الله بالنور : عوع... ملّينا من المجالس
صرح المدير العام للبلدية السيد أحمد المنفوحي، وهو من القيادات الجيدة لوزارة مهمة، وللأسف أنا لا أعرفه شخصياً، ولكنه رجل يتمتع بالأمانة والخبرة كما سمعنا، بأن "البلدية ستستهل ترخيص مقار مرشحي البلدي".مشكورين وما قصرتوا، والله يقويكم ويعطيكم العافية، وندري أنكم تنفذون القانون لإجراء الانتخابات بعدالة ونزاهة، ولكن للأسف جهدكم سيذهب سدى، لأننا - معشر الناخبين- لم نحس بوجود المجلس البلدي أثناء انعقاده، كما أننا لم يتملكنا أي إحساس بفقدانه بعد أن تم حله، فليش متعبين حالكم، ما أدري؟! خصوصاً أن الانتخاب سيكون قبل أيام من حلول شهر رمضان الفضيل، والناس تجهز للصيام والعبادة خلال الشهر المبارك، يعني ما لهم خلق لا لزيارة مقار، ولا الاستماع لأي مرشح، دع عنك الذهاب لانتخاب مجلس لا يهش ولا ينش، فستة من أعضائه سيكونون بالتعيين، يعني راح ينزلون بباراشوتات على مقاعد وثيرة، وينتهي المجلس بتركيبة مثل المسرحية التي تعبنا من تكرارها.
يعني الناس راح تتابع "مجلس" كما خبرناه "لا يهش ولا ينش" ما أفتكر لك أمل!وبعدين من له خلق ينتخب بعد المهازل التي حدثت وتحدث في مجلس الأمة، والتي شملت الأعراض والتنابز بالألقاب، متناسين أنهم مجلس تشريعي لا تهريجي... ولا أسوأ من المجلسين إلا هذه الحكومة "اللي مع المايَهْ" يوم يمين، ويوم شمال، يوم فوق، ويوم تحت.فرجاء فكّونا من المجالس التي لا تهش ولا تنش، ومن هذه الحكومة.