تبنى تنظيم "داعش"، في بيان أمس، الهجوم الذي استهدف الجيش المصري، فجر أمس الأول، في وسط سيناء، وأسفر عن مقتل ثمانية من جنوده.

وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم الجهادي: "شنّ انغماسيان هجوماً على معسكر الجيش المصري بمنطقة القسيمة وسط سيناء، حيث دارت اشتباكات استخدمت فيها أسلحة رشاشة وقنابل يدوية، وأدى الهجوم إلى مقتل 7 ضباط ونحو 15 عنصراً، وإصابة أكثر من 20 آخرين، وانتهى بتفجير الانغماسيين حزاميهما الناسفين".

Ad

وكانت القوات المسلحة، أعلنت أمس الأول، أن متطرفين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا اقتحام معسكر للجيش في وسط سيناء، في هجوم أسفر عن مقتل ثمانية جنود وجميع المهاجمين البالغ عددهم 14.

وينفذ الجيش عملية عسكرية واسعة في سيناء لمكافحة الإرهاب بدأها في فبراير الماضي، وأسفرت حتى الان عن مقتل أكثر من مئة من "الإرهابيين" و22 جنديا.

ومنذ أطاح الجيش بالرئيس الأسبق محمد مرسي في 2013، بعد احتجاجات شعبية ضده، تخوض قوات الأمن المصرية خصوصا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات جهادية متطرفة، بينها الفرع المصري للتنظيم، الذي يطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء بالدولة الإسلامية" المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد.