محمد عادل: أراهن على شخصيتي «أفراح إبليس 2»

• يرى أنّ الدراما الطويلة فرصة لإطلاق المواهب الشابة

نشر في 17-04-2018
آخر تحديث 17-04-2018 | 00:08
محمد عادل
محمد عادل
يواصل محمد عادل حضوره الدرامي المكثف عبر المشاركة في أعمال مميزة عدة تُعرض خارج السباق الرمضاني أو خلاله. في دردشته مع «الجريدة» يتحدث الفنان المصري عن أدواره في «أبو العروسة»، و«الأب الروحي 2» و«أفراح إبليس 2». إلى نص الحوار.

هل توقّعت نجاح مسلسل «أبو العروسة»؟

فكرة العمل جيدة، لذا توقّعت له النجاح فعلاً. لكن متابعة الجماهير وردود الفعل على الحلقات فاقا توقعاتي، خصوصاً أن واقعية المسلسل والحكايات التي عرضها لمست عن قرب قطاعاً عريضاً من الشباب وجدوا فيها تعبيراً عنهم وعن مشاكلهم.

لكن وجد البعض في العمل شكلاً من المثالية الزائدة.

يناقش المسلسل قضايا اجتماعية في المقام الأول، مركزاً على إظهار مشكلات العائلة في إطار العادات والتقاليد، وما يواجه الطبقة المتوسطة من أزمات، وكيف يتصرف الأب والأم والأبناء تجاهها. في رأيي، هذا الأمر هو سر نجاح العمل وتقبل الجمهور له.

شخصية أكرم التي تؤديها مليئة بالتفاصيل. لماذا؟

فعلاً، وهذا أحد أسباب حماستي للعمل. أكرم شخص يبث طاقة إيجابية في المحيطين به، ويفكر بعقله، وهو نموذج لفتى أحلام الفتيات. الدور قريب مني ولمست مشاعره، والحمد لله تلقيت خلال عرض الحلقات اتصالات هاتفية عدة من أشخاص تحدثوا عن شعورهم بأنني أجسد مواقف تعرضوا لها فعلاً. أعتبر ذلك أكبر نجاح للدور.

حدثنا عن كواليس التصوير.

كانت الكواليس مليئة بالأجواء الإيجابية، خصوصاً أن غالبية الفنانين المشاركين من الشباب وسبق أن تعاونا في المعهد العالي للفنون المسرحية. وبالنسبة إلى الفنانين محمود الجندي وسوسن بدر، فقد عملت معهما في مسلسل «طريقي» وهما قامتان فنيتان استفدت منهما في كل مشهد جمعنا. لذا لم أكن أرغب في إنهاء التصوير.

الدراما الطويلة

هل ترى أن الدراما الطويلة أصبحت تنجح بشكل أفضل خارج رمضان؟

بالتأكيد، خصوصاً أن ميزانياتها ليست كبيرة وعرضها سواء في 60 حلقة أو أكثر يُنشئ حالة من الزخم الدرامي طوال العام، بالإضافة إلى قدرتها على تقديم مواهب شابة بمساحات أدوار واسعة.

هل تجد نفسك في هذه الأعمال، خصوصاً بعد نجاح تجربتك في «الطوفان»؟

أبحث دائماً عن أدوار تضيف إليّ على المستوى الفني، لكن ظروف «الطوفان» تحديداً كانت مختلفة. كان يُفترض في البداية عرضه في رمضان، وبعد ذلك تقرّر إرجاء عرضه وتحويل حلقاته إلى 45 بدلاً من 30. الحمد لله، ردود الفعل عليه جاءت إيجابية، فالجمهور لم يشعر بالملل إطلاقاً، وكانت الأحداث تتصاعد بشكل درامي محكم.

حدثنا عن تجربتك في الجزء الثاني من «الأب الروحي».

ينطلق المسلسل قريباً. كثّفنا التصوير بحسب الجدول الذي وضعه المخرج للحاق بموعد العرض. يحمل الجزء الجديد الذي يخرجه تامر حمزة مفاجآت لا أبالغ إن قلت إنها تتفوّق على الجزء الأول.

ماذا عن دورك؟

أواصل تقديم شخصية حسن العطار، وستحمل تحوّلات وتأثيراً في مجريات الأحداث وستفاجئ الجمهور.

رمضان

ماذا عن مشروعاتك الدرامية لرمضان المقبل؟

أحد المسلسلات التي أطلّ فيها «خط ساخن». أشارك في بطولته مع الفنان الكبير حسين فهمي والفنانة السورية سلاف فواخرجي. المسلسل مهم، واستمتعت خلال التصوير، واكتسبت خبرات عدة عدة وأنتظر عرضه.

حدثنا عن دورك.

ثمة اتفاق مع الشركة المنتجة على عدم كشف طبيعة الشخصيات، لا سيما أن اتصالها ببعضها بعضاً يجعل من الصعب الحديث عن شخصية دون التطرق إلى أخرى. لذا أتمنى أن يكون الحديث عن الدور بعد عرض المسلسل.

وتجربتك في «أمر واقع».

أشارك فيه مع كريم فهمي، وسيُعرض في رمضان المقبل أيضاً. أجسد شخصية شاب مصاب بالتوحد، وهو دور صعب على المستوى النفسي، واستلزم تحضيرات كثيرة. أتمنى أن يكون رد الفعل حوله من الجمهور إيجابياً، خصوصاً أن العمل يحمل تفاصيل مشوقة كثيرة.

كذلك انتهيت أخيراً من تجربة مسلسل «أفراح إبليس 2». ماذا عنها؟

أراهن على دوري في العمل بقوة، خصوصاً أنني أجسد فيه شخصية شريرة للمرة الأولى درامياً. العمل من الانتاجات الضخمة على المستوى الفني، وستعرض نصف حلقاته في شهر رمضان المقبل والبقية لاحقاً، وقد صوّرنا 60 حلقة خلال الفترة الماضية.

مسرح وسينما

توقّف محمد عادل عن المسرح منذ فترة، لأن الخشبة تحتاج إلى تفرغ ووقت كبير بين التمرينات والعروض اليومية، كما يقول، ويتابع: «رغم اعتزازي بالمسرح فإن ارتبطاتي خلال الفترة الأخيرة منعتني من أداء أي دور في هذا الإطار، وأتمنى العودة له قريباً».

عادل كان قدّم العام الماضي «بس انت مش شامم» و«لن أعيش في أخلاق أبي»، وكان رد الفعل الجماهيري عليهما جيداً.

أما آخر أعماله السينمائية فكان «الكهف» الذي طرح قبل أسابيع قليلة. حول مشاريعه المقبلة يذكر: «ليست لدي مشاريع أكيدة أتحدث عنها، لكن ربما أعلن عن أكثر من مشروع قريباً».

خبرتي الفنية تعزّزت خلال تصوير «خط ساخن»
back to top