افتتحت بورصة الكويت جلسة يوم أمس بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة على ارتفاعات واضحة، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.24 في المئة، تعادل 11.73 نقطة، ليقفل على مستوى 4813.59 نقطة، وسط سيولة قاربت 11 مليون دينار وكمية أسهم متداولة بلغت 71.1 مليون سهم نفذت من خلال 3139 صفقة، بينما نما مؤشر السوق الأول بنسبة 0.3 في المئة هي 14.36 نقطة، مقفلا على مستوى 4779.99 نقطة، بسيولة بلغت 7.2 ملايين دينار ونشاط بلغ 18 مليون سهم نفذت عبر 1337 صفقة، وربح مؤشر السوق الرئيس بحوالي 0.15 في المئة تساوي 7.17 نقاط، ليستقر عند مستوى 4871.52 نقطة بسيولة لم تتعد 3.6 ملايين دينار وكمية أسهم بلغت 53.1 مليون سهم نفذتها من خلال 1802 صفقة.

Ad

محاولة ارتداد خجولة

بعد أن تكبد كثير من الأسهم في السوق الأول خسائر خلال جلسة الخميس الماضي، وعلى وقع طبول حرب لم تحدث، وقبل إجازة طويلة بدأت جلسة أمس، الأولى لهذا الأسبوع، على وقع أخضر في محاولة استرجاع ما فقدت من قيم، خصوصا الأسهم القيادية، واستطاعت العودة ولكن بنسب محدودة لم ترق لطموح متداولي السوق، خصوصا أن الأجواء الجيوسياسية تخلصت من هاجس مواجهة كانت محتملة بين الأميركان والروس في سورية، وحققت بعض الأسهم القيادية ارتفاعات محدودة لتدعم نوعا ما مؤشر السوق الأول، بينما في السوق الرئيسي استمر النشاط قريبا من اعلى مستوياته، وتجاوزت بعض الشركات تداولات أفضلها خلال الفترة الماضية وبكميات بلغت 12 مليون سهم لسهم منازل، وكذلك سهم زيما ليبقيا مستوى النشاط مرتفعا، وتنتهى الجلسة على اللون الاخضر لمؤشراتها الرئيسة الثلاث، ولكن بنسب محدودة.

وعلى مستوى مؤشرات أسواق المال الخليجية كان مؤشر «تاسي» السعودي هو الأبرز، حيث عبر مستوى 8 آلاف نقطة بعد تردد خلال الأسبوع الماضي، واستفاد كثيرا من هدوء الأوضاع السياسية خلال جلستي الأحد والاثنين، محققا أعلى اقفال خلال 34 شهرا، وتباين أداء بقية المؤشرات، حيث تراجعت مؤشرات الإمارات وعمان، وأقفلت مؤشرات قطر والكويت والبحرين على اللون الأخضر، بالرغم من خسائر هامشية لأسعار النفط بحوالي دولار في أولى جلسات هذا الاسبوع، لكنها بقيت قريبة من أعلى مستوياتها، حيث تداول برنت عند 71 دولارا، ونايمكس حام حول 66 دولارا للبرميل.

أداء القطاعات

مالت القطاعات الى الأداء السلبي، حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 18 نقطة، وتكنولوجيا بـ 8.4 نقاط، واتصالات بـ 5.6 نقاط، وصناعة بـ 2.9 نقطة، وعقار بـ 2.8 نقطة، وخدمات مالية بـ 2.1 نقطة، والنفط والغاز بـ 1.8 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي تأمين بـ 23.8 نقطة، ومواد أساسية بـ 7.9 نقاط، وبنوك بـ 6.7 نقاط، وسلع استهلاكية بـ 2.8 نقطة، واستقر مؤشرا منافع ورعاية صحية، وبقيا من دون تغير.

وتصدر سهم «بيتك» قائمة الاسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 1.9 مليون دينار، وبنمو بنصف نقطة مئوية، تلاه سهم وطني بتداول 1.3 مليون دينار، وبارتفاع بنسبة 0.28 في المئة، ثم سهم زيما متداولا 879 ألف دينار، وبخسائر بنسبة 22.3 في المئة، ورابعا سهم زين بتداولات بلغت 827 ألف دينار، بتراجع بنسبة 0.48 في المئة، وأخيرا سهم سفن بتداول 646 ألف دينار، وبارتفاع بنسبة 7 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولا سهم منازل، حيث تداول بكمية بلغت 12.7 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 7.2 في المئة، وجاء ثانيا سهم زيما بتداول 8.7 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 22.3 في المئة، كما أسلفنا، وجاء ثالثا سهم أعيان متداولا 6.7 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 1.6 في المئة، وجاء رابعا سهم المستثمرون بتداولات بلغت 3.8 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 0.68 في المئة، وجاء خامسا سهم بيتك بتداول 3.7 ملايين سهم، وبنمو بنصف نقطة مئوية.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم دانة، حيث ارتفع بنسبة 12 في المئة، تلاه سهم كميفك بنسبة 11.3 في المئة، ثم سهم ميادين بنسبة 10 في المئة، ورابعا سهم تحصيلات بنسبة 9.2 في المئة، وأخيرا سهم حيات كوم بنسبة 7.5 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا في جلسة أمس سهم زيما، حيث انخفض بنسبة 22.3 في المئة، تلاه سهم أموال بنسبة 14.4 في المئة، ثم سهم بوبيان د ق بنسبة 8.8 في المئة، ورابعا سهم منتزهات بنسبة 7.1 في المئة، وأخيرا سهم الخصوصية بنسبة 6.1 في المئة.