أطلقت مؤسسة «لوياك» حملتها بعنوان «لوياك كلمة تستحق أن تكون في القاموس»، بهدف نشر وتأكيد رؤيتها، التي تتمثل في «شباب مستنير من أجل السلام والرخاء»، من خلال مشاريع المؤسسة المتعددة التي تتمحور حول الإنسان وإسهامه في مختلف مشاريع البناء.

وأوضح مدير التواصل والعلاقات العامة في «لوياك» عبدالله الرحماني أن الحملة اتاحت الفرصة للجميع لكي يتعرفوا على معنى «لوياك»، مضيفا أنها كلمة كبيرة في عطائها واستمرار مبادراتها الإنسانية والشبابية، التي تعتبر الحل الأفضل الذي يلجأ إليه الشباب في كل وقت، فاللام تطلق من أجل اللباقة، والواو ترمز للوحدة والياء تكمن في «اليمعة» والألف للإبداع، والكاف للكفاءة، وبالتالي تتكون لدينا كلمة وهدفها الراسخ هو غرس كل ما سبق، ومدى أهمية أن يصبح الإنسان فعالاً في مجتمعه وقادراً على صنع التغيير.

Ad

وقال الرحماني: «لدينا في فترة الصيف برنامج لوياك التدريبي الذي يهدف إلى ايجاد فرص تدريبية مميزة للشباب من عمر 16 - 27 سنة، لتطوير شخصياتهم ولمساعدتهم في تحديد مستقبلهم الوظيفي، ويسبق هذا البرنامج ورش عمل بريدج، التي تعمل على تأهيل الشباب قبل الخوض في البرنامج التدريبي.

وأضاف أنه في فترة الصيف تقدم لوياك برنامج «كن» بالتعاون مع جامعة بابسون الأميركية، وهو برنامج ريادة الأعمال الاجتماعية، للفئة العمرية من 12 إلى 16 سنة، وكذلك برنامج «التطوع سعادتي»، وهو برنامج يتيح لمنتسبيه التطوع في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة للفئة العمرية 16 إلى 30 سنة، بالإضافة إلى البرامج الدولية مثل برنامج «أتاي» الذي يسافر بمنتسبيه إلى المغرب، بهدف التعرف على ثقافات مختلفة ومتنوعة وإقامة ورش تدريبية لكي يستفيدوا منها، وكذلك برنامج إيفاد في إيطاليا، وهو لحديثي التخرج من أقسام: إدارة الأعمال - المحاسبة - التمويل، وأيضاً برنامج DLA Piper في الإمارات لحديثي التخرج من كلية القانون.