في ختام اليوم الخامس من فتح باب الترشح لانتخابات المجلس البلدي 2018، تقدم 8 مواطنين للتسجيل، ليرتفع بذلك عدد المرشحين الى 39 مرشحاً، بالاضافة الى مرشحة وحيدة تقدمت أمس، ليصل العدد الاجمالي الى 40 مرشحا ومرشحة.

وأشار مرشح الدائرة البلدية السادسة بدر الشمري، في تصريح عقب ترشحه أمس، إلى ان لديه حزمة مقترحات تنموية وتطويرية يجب أن تنفذ في دائرته وأبرزها تفعيل قوانين المخالفات الانشائية والبيئية وتعديل القوانين التي تصب في مصلحة البلاد والمواطن، من غير انتهاك لأي من الحقوق الخاصة والعامة.

Ad

وقال الشمري: "يجدر بنا نحن مرشحي المجلس البلدي العمل على إعادة هيبة المجلس البلدي وجعله مجلسا مؤثراً في القوانين والقرارات التي ترسم حركة الدولة البلدية، لا أن يبقى مجلسا دون أثر ولا تأثير".

وأضاف أن الدائرة السادسة تحتاج إلى شبكة طرق جديدة مطورة بديلة عن الحالية، كونها المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية.

توفير الأراضي

بدوره، أعلن مرشح الدائرة الانتخابية الثانية عبدالله المحري أن لديه ثلاث قضايا يتبناها في حملته الانتخابية: توفير الاراضي الصناعية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن تخصيص أراض سكنية جديدة تسهم في حل المشكلة الاسكانية، أما القضية الثالثة فتتمحور في تنفيذ أهم المشاريع التنموية.

وأكد المحري أن المجلس البلدي يعتبر أقدم مؤسسة ديمقراطية في البلاد، والمفترض زيادة صلاحياته.

تعديل القوانين

من جهته، قال مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة نبيل العمر إن "بعض القوانين والتشريعات مضى عليها وقت طويل، وأصبح لزاما تعديلها بما يواكب روح العصر والتطور الزمني".

وطالب العمر بدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتنفيذ الرغبة السامية في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري، على غرار الدول المتقدمة.

تردي الخدمات

وأكد مرشح الدائرة الثامنة ناصر المطيري ان "الدائرة تعاني من تردي الخدمات عامة، وسأتصدى لها في حال وصولي للمجلس البلدي لرفع هذه المعاناة"، مشيرا إلى ان اهم القضايا التي سيطرحها في المجلس البلدي: الطريق الساحلي والواجهة البحرية الممتدة من غرناطة لغاية شاطئ الخويسات، لاسيما انها منطقة ساحلية استراتيجية استثمارية، فيما لو نفذ عليها مشروع بحري كبير.

وأوضح المطيري أن من أبرز القضايا التي سيتضمنها برنامجه الانتخابي القضية الإسكانية، خاصة أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تعلن بين الفينة والأخرى توزيع مناطق سكنية جديدة على المواطنين، داعيا إلى تسريع الخطط الاسكانية.

وأشار إلى أن القضية التي تؤرق المواطنين هي قضية العزاب، خاصة في منطقتي الصليبيخات والدوحة والجهراء، مطالبا بإيجاد حلول جذرية لهذه القضية.

حق أصيل

وقالت مرشحة الدائرة السادسة فاطمة الرشيدي إن ترشحها كان رغبة منها في ممارسة الحق الاصيل للمواطنة الكويتية، وصنع وجود للمرأة في المجلس البلدي.

وأوضحت الرشيدي أن المجلس البلدي أحد الاجنحة الديمقراطية في الكويت، وله اهمية في رسم السياسات العامة، مشيرة الى ان وجودها اليوم هو لتطبيق الخبرات الأممية التي تعلمتها من قصص النجاح والممارسات المتراكمة، ولرسم سياسات مختلفة وجديدة في البلد تضفي عليه روح الشباب.

وأكدت سعيها لتحقيق النهضة العمرانية والتنمية المستدامة لأهالي الكويت، حتى تبقى الصورة المحلية والاقليمية بشكل أفضل أمام المنظمات الاممية.

وأضافت: "مشاركتي لمواصلة التسلسل الديمقراطي ولإثبات ان هناك عدالة اجتماعية وفقاً للمعايير التي وضعتها الدولة بقيادة صاحب السمو", مبينة انه لا فرق بين المرأة والرجل، والمفاضلة تتم عن طريق الخبرات.

ودعت الرشيدي العنصر النسائي الى مشاركة الرجال خوض انتخابات المجلس البلدي، متحفظة على مخرجات الانتخابات الفرعية.