أشاد الأزهر الشريف، برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب، أمس، بالمبادرة الكريمة التي أعلنها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس الأول، خلال افتتاح القمة العربية بالظهران، بتسمية القمة بـ"قمة القدس"، منوها بما تضمنته كلمات الجلسة الافتتاحية من تأكيد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل العرب، ورحب الأزهر بإعلان العاهل السعودي تبرع بلاده بـ200 مليون دولار للشعب الفلسطيني.

وأعرب الأزهر عن تقديره للموقف القوي الذي أعلنه الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة، دعماً لنضال الشعب الفلسطيني، وتأكيده أن "الحق العربي في القدس حق ثابت وأصيل، غير قابل للتحريف أو المصادرة".

Ad