النجوم البراقة في عين «تيس»

نشر في 17-04-2018
آخر تحديث 17-04-2018 | 00:04
No Image Caption
تطلق وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تلسكوباً جديداً، لرصد كواكب قريبة من حجم الأرض قد تكون قابلة للسكن.

ومن المفترض أن يكون المسبار "ترانزيتينغ إكزوبلانت سورفي ساتلايت" (تيس) قد أطلق في الفضاء بوقت متأخر من الليلة الماضية بواسطة صاروخ "فالكون 9" من صنع شركة سبايس أكس من قاعدة كاب كانافيرال بفلوريدا.

وخلال السنتين المقبلتين، سيقوم المسبار، البالغة كلفته 337 مليون دولار، بمسح 200 ألف نجمة الأكثر بريقاً فوق نظامنا الشمسي، بحثاً عن كواكب خارجة عنه في مدارها.

وعلى غرار "كيبلر"، وهو أول تلسكوب من هذا النوع أطلقته الوكالة الأميركية عام 2009، فهو يستخدم طريقة "الترانزيت"، أي أنه يرصد كواكب عند مرورها أمام نجمتها، وذلك يؤدي مؤقتاً إلى خفوت نورها، وهذا يسمح بمعرفة حجمها وكتلتها ومدارها. ويحل "تيس" مكان "كيبلر".

وتتوقع "ناسا" أن يكتشف "تيس" نحو 20 ألف كوكب خارج عن النظام الشمسي بهذه الطريقة، من بينها 50 تقريباً بحجم الأرض، و500 أكبر بمرتين منها.

وقالت إليزا كينتانا، الباحثة في برنامج "تيس": "قد نجد كواكب يمكن رصد مدار نجومها بالعين المجردة".

وأوضح جيف فولوسين، مدير المشروع بمركز غودار لرحلات ناسا الفضائية، أن "تيس يشكل جسراً بين ما قد تعلمناه حول الكواكب الخارجة عن النظام الشمسي وما سنتعلمه في المستقبل".

وأضاف: "نأمل أن نتمكن في يوم ما بالعقود المقبلة من تحديد الشروط المحتملة لوجود الحياة خارج نظامنا الشمسي".

back to top