حصلت الممثلة إيفا لونغوريا، التي اشتهرت كإحدى بطلات مسلسل "ديسبريت هاوس وايفز" التلفزيوني، على نجمة على رصيف الفن والشهرة في هوليوود.

وقالت الممثلة، البالغة 43 عاما، المولودة في تكساس (جنوب الولايات المتحدة) في عائلة متواضعة الحال، لوكالة فرانس برس، إن "تمثيل الاقليات مهم، وفي كل مرة يحصل فيها شخص من أصول أميركية لاتينية على نجمة على رصيف الفن والشهرة (ووك اوف فايم) يشكل ذلك نصرا جديدا لهذه المجموعة".

Ad

ورافق الممثلة والمخرجة والمنتجة وكاتبة السيناريو زوجها المليونير المكسيكي خوسيه باستون الرئيس السابق لمحطة "تيليفيسا" ومشاهير آخرون من امثال المغني البورتوريكي ريكي مارتن وفيليسيتي هافمان التي شاركتها بطولة "ديسبريت هاوس وايفز".

واضافت الممثلة: "من المهم جدا بالنسبة لي أن أكون هنا، ويجب أن يدرك الناس الذين يأتون، وينظرون الى النجمة، انه بالعمل الجاد يمكن الوصول".

واكدت الممثلة، وهي حامل بطفلها الاول، في كلمة القتها على جادة هوليوود بولفارد، انها لا تزال تشعر "بأنها طفلة صغيرة في تكساس لديها أحلام كبيرة. بصفتي امرأة ومن أصل أميركي لاتيني فأنا أمثل الكثير من الفئات، وأود أن أقول لهم إن هذه ليست نجمتي بل نجمتهم".

واشتهرت إيفا لونغوريا في مطلع الالفية بتأديتها دور غابرييل سوليس، وهي زوجة من أصول أميركية لاتينية مثيرة، ولها نزوات في مسلسل "ديسبريت هاوس وايفز"، وقد رشحت على أساس هذا الدور للفوز بجائزة غولدن غلوب.

والممثلة ناشطة ديمقراطية كبيرة، وكانت متزوجة سابقا من نجم كرة السلة الفرنسي توني باركر، ومن الممثل تايلر كريستوفر، ويعرض لها حاليا الفيلم الكوميدي "Overboard"، الذي يقوم ببطولته أنا فاريس ويوجينو ديبربيز، وتلعب إيفا (42 عاما) دور صديقة "أنا" وصاحبة العمل في الفيلم.

والعمل مقتبس عن فيلم حمل الاسم نفسه، وصدر في عام 1987، ولعب بطولته النجمان كيرت راسل وغولدي هاون، وتدور قصته في قالب كوميدي رومانسي، عندما تطلب الفتاة الثرية المستهترة "جوانا" من النجار "دين" أن يبني لها خزانة على متن قاربها الفخم، لكنهما يختلفان، عندها تبحر بقاربها دون أن تدفع له بدل أتعابه، وتتطور الأحداث بعد أن تتعرض "جوانا" لحادث في البحر تفقد على اثره ذاكرتها، فيعثر عليها "دين"، ويستغل فرصته للانتقام منها.