أعلن مدير الشؤون القانونية في إدارة الانتخابات، العقيد صلاح الشطي، أن اليوم السادس لفتح باب الترشيح لانتخابات "بلدي 2018" شهد حالة تنازل للمرشحة فاطمة الرشيدي من الدائرة السادسة، لترشح نفسها مجددا في الدائرة السابعة، موضحا أن هذا الأمر يخضع للقانون رقم 62/35، مبينا أن القانون لا يسمح بتغيير الدائرة الانتخابية، لذا وجب التنازل والتقدم للترشح مرة أخرى.

Ad

تنازل

وأشار إلى أن المرشحة التي تنازلت وسجلت بدائرة أخرى قامت بعمل إجراءات تسجيل جديدة، ودفع تأمين جديد، مؤكدا أن رسوم التأمين التي دفعتها في المرة الأولى لتسجيلها لا تعاد اليها، وستذهب إلى الجهات الخيرية.

وأضاف أن إدارة الانتخابات استقبلت 5 مرشحين، وبذلك يكون إجمالي عدد المرشحين حتى اليوم السادس 45 مرشحا بينهم امرأة.

وقال إن الإدارة مستمرة في استقبال المرشحين خلال الأيام الأربعة المقبلة، بما في ذلك إجازة نهاية الأسبوع، الجمعة والسبت.

تعاون حكومي

بدوره، أكد مرشح الدائرة الرابعة محمد الفيلكاوي أنه سيعمل للتعاون مع الجهات الحكومية من أجل تحرير الأراضي وتخصيصها للمواطنين، نظرا لما تمثله القضية الإسكانية من أولوية لديهم.

وأشار إلى أن إنشاء المناطق الحرفية لم يف بالغرض المنشود منها، إضافة إلى أنه سيسعى لتحرير عقود النظافة وتحويلها الى شركة مساهمة عامة يستفيد منها المواطنون.

وبيّن الفيلكاوي أن ظاهرة جلب العمالة الهامشية أمر يستدعي الوقوف عنده، عبر وضع رؤية وخطة تستوجب القضاء عليها.

قوانين البلدية

بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة، ناصر ششتري، إنه سيحرص على تعديل قوانين البلدية عبر إضافة بعض المواد التي تخدم المواطنين، مشيرا الى أن شعار حملته الانتخابية "أخدم بلدي في المجلس البلدي".

ودعا ششتري الى وجوب محاسبة شركات النظافة، مع تحديد مواقع معينة للشواء على الواجهات البحرية، كما يتطلب تطوير الساحات الترابية لتكون متنفسا للشباب وتطوير ممشى الرياضة في المناطق السكنية، وكذلك تطوير مناطق ترفيهية تعنى بالطفل.

أقدم المؤسسات

من جهته، أكد مرشح الدائرة الثالثة عبدالعزيز المعجل أهمية المجلس البلدي، باعتباره من أقدم المؤسسات التشريعية في الدولة، مشيدا بدور أعضاء مجلس الأمة تجاه حرصهم على استعجال صدور مرسوم الدعوة إلى الانتخابات.

وأوضح أن ترشيحه لهذه الانتخابات جاء من منطلق حرص الشباب على تبني القضايا، والعمل على تطوير مؤسسات الدولة وإيجاد الحلول لما يتعلق بخدمات الصحة العامة والبيئة والمخططات الهيكلية للدولة، والمشاكل التي تعانيها الدولة بشكل عام، والدائرة بشكل خاص، وأشار المعجل الى أنه يمثل مجموعة من المبادرين من أجل الانطلاق من خلال المجلس البلدي لوضع أفكار وإيجاد حلول لكل مشكلة عالقة في الدولة لم يتم حلها سابقا.

البلدي رؤية

من جانبه، أكد مرشح الدائرة الثالثة، مساعد السلطان، أهمية المجلس البلدي في تنمية وتطوير المجتمع، لاسيما أنه ركيزة أساسية في الرؤية والقيادة التي تسعى إليها الدولة.

وأشار الى أن شعاره الانتخابي هو "كويت إلى الريادة"، ولا يتم هذا إلا بتعاون الجميع والاختيار السليم، لاسيما أن تطور البلدان من تطور مجالسها، حيث إن الناخبين هم الذين يملكون العمل على تطوير هذه المجالس لنعود بها كما كانت في الريادة.

وبسؤاله عن توزيع الدوائر الانتخابية، أفاد بأنه يفضل أن تكون على طريقة مجالس المحافظات.