قمة الظهران وإطفاء الحرائق
تكللت القمة بكلمة مؤثرة لسمو الأمير حول الحرائق في المنطقة، التي تمثلت بالخلافات التي تعصف بالعالم العربي، وتمثل تحدياً للجميع والجهود المطلوبة، لذا فالمنتظر من الخطة التنفيذية بعد القمة هو إطفاء الحرائق في المنطقة في الدائرة الخليجية والعربية معا.
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
وفي مركز الملك عبدالعزيز الثقافي طالب القادة المشاركون بتشديد العقوبات على إيران ومنعها من إمداد الجماعات الإرهابية بالأسلحة، ومنها جماعة الحوثي الإرهابية التي تملكت الصواريخ الباليستية وأطلقتها باتجاه الرياض قبل انطلاق المؤتمر بزمن بسيط، الأمر الذي حفز المشاركين لتأييد الجهود الداعمة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن طبقا للمبادرة الخليجية وخارطة الطريق التنفيذية التي أقرت قبل عدة سنوات. خلاصة الأمر تصدر القمة نجاح الملك سلمان في إعادة قضية العرب الأولى إلى المقدمة أمام القادة العرب والعالم، ودعوته بالالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وأمنه وسلامة أراضيه، والجهود الخاصة والرامية للوصول لحل سياسي للأزمة طبقا للمبادرة الخليجية وقرارات المؤتمر الخاص بالحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216. القمة عقدت بنجاح، وبعدد بلغ 16 ملكا ورئيس دولة من 22 دولة، وهو تمثيل كبير نسبيا، واتسمت بتألق الوجوه الإعلامية الشبابية السعودية. وتكللت القمة بكلمة مؤثرة لسمو الأمير حول الحرائق في المنطقة، التي تمثلت بالخلافات التي تعصف بالعالم العربي، وتمثل تحدياً للجميع والجهود المطلوبة، لذا فالمنتظر من الخطة التنفيذية بعد القمة هو إطفاء الحرائق في المنطقة في الدائرة الخليجية والعربية معا.