«التربية»: ربط المناطق التعليمية بـ «الميكروويف»

• لزيادة سرعة الشبكات وتحقيق الاستفادة القصوى من البرامج
• تأخر إنجاز مشروع «الألياف الضوئية» دفع الوزارة إلى هذا الحل

نشر في 18-04-2018
آخر تحديث 18-04-2018 | 00:03
 وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري
وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري
قررت «التربية» ربط مناطقها التعليمية والإدارات المركزية، من خلال شبكات «Microwave»، لتحقيق سرعة الاتصال.
بدأت وزارة التربية خطوات لربط الإدارات المركزية التابعة لها والمناطق التعليمية، بشبكات "الميكروويف"، بهدف تسريع وتيرة انتقال المعلومات والبيانات في برامجها الخاصة بالموظفين والطلاب عبر الشبكات.

وفي هذا السياق، طالب وكيل وزارة التربية، د. هيثم الأثري، في تعميم وجهه إلى جميع الإدارات والمناطق التعليمية، ويحمل الرقم 4/2018، والذي حصلت "الجريدة" على نسخة منه، بتسهيل مهمة الشركة التي وقعت عليها مهمة تنفيذ أعمال تركيب الأجهزة الخاصة بالمشروع لربط المناطق والإدارات من خلال أجهزة الميكروويف.

وأوضح أنه "أنه نظرا للبدء في تركيب أجهزة ربط Microwave في المناطق التعليمية والإدارات التابعة لها والإدارات المركزية، وهو الأمر الذي يتطلب قيام مهندسي وفنيي الشركة المتعاقد معها للقيام بهذه المهام بالعمل أثناء وخارج أوقات الدوام الرسمي وكذلك أيام العطلات، لذا يرجى تسهيل مهمتهم في تنفيذ الأعمال المطلوبة منهم ولمدة شهرين".

تأخر المشروع

وكشف مصادر تربوية مطلعة لـ"الجريدة"، أن تأخر إنجاز مشروع شبكات الألياف الضوئية (optical fiber)، والتي كان من المقرر أن يتم ربط شبكات "التربية" ومدارسها ومناطقها التعليمية من خلالها دفع الوزارة إلى اللجوء لهذا الحل، لتوفير سرعة عالية من التواصل في شبكات الإنترنت، والتي تتطلبها مشاريع تطوير التعليم الإلكترونية، موضحة أن إنجاز مشروع شبكات "الفايبر" يتم إنجازه بالتعاون مع وزارة المواصلات، وهي الجهة المنفذة للمشروع.

وأوضحت المصادر أن "التربية" لجأت إلى مشروع تركيب شبكات الميكروويف، لتحقيق سرعة في شبكات الربط بين المناطق التعليمية والإدارات المركزية بالوزارة.

ونوهت بأن الربط عن طريق شبكات الهاتف العادية يتسبب في بطء عملية الاتصال، وبالتالي تعطيل العمل، لاسيما أن البرامج المستخدمة تتطلب سرعة عالية، لكبر حجم البيانات، سواء تلك المتعلقة ببرنامج النظم المتكاملة، والذي يتعامل مع 120 ألف موظف بـ"التربية"، أو مع برنامجي سجل الطالب وسجل المعلم، واللذين يتعاملان مع نحو مليون ملف أو أكثر، ما بين طلاب ومعلمين ومعلمات وإدارات مدرسية.

ختام «تحدي القراءة»

من جانب آخر، وتحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي، تقام التصفيات النهائية والحفل الختامي لمشروع "تحدي القراءة العربي" بالكويت للعام الدراسي ٢٠١٧/٢٠١٨، صباح غدٍ بمركز المؤتمرات - قاعة السينما، بمركز جابر الأحمد الثقافي.

back to top