وافقت اللجنة العليا للقبول بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، في اجتماعها برئاسة المدير العام للهيئة د. علي المضف، أمس، على خطة القبول للعام الدراسي 2018/2019، مشيرة إلى أن الأعداد التي خصصت للقبول مقاربة للعام الدراسي الماضي، وهي تقارب الـ9000 مقعد، وفقاً للميزانية المرصودة واللوائح الموضوعة بشأنها.

وذكرت مصادر مطلعة، لـ"الجريدة"، أن اللجنة خصصت التقديم للالتحاق في قبول الفصل الدراسي الأول المقبل لفئة الكويتيين وأبناء الكويتيات، وفقاً لشروط التخصصات في مختلف الكليات والمعاهد الموضوعة للهيئة، لافتة إلى أن قبول فئات غير الكويتيين سيكون في الفصل الدراسي الثاني.

Ad

وأشارت المصادر إلى أن فتح باب الالتحاق بـ"التطبيقي" ينطلق في نهاية الشهر الجاري، ولكن سيتم الإعلان عن الموعد رسميا خلال الايام المقبلة، التي من المتوقع أن تكون خلال بداية الأسبوع المقبل.

وبينت أن اللجنة لم ترفع نسب القبول في مختلف التخصصات، ولكن تكون أولوية القبول للمتقدمين وفقاً لأعلى نسبة بحسب الطاقة الاستيعابية لكل تخصص، فالطالب يستطيع التسجيل في أكثر من رغبة حتى لا تضيع عليه فرصة القبول.

وفيما يخص تجاوز أعداد المتقدمين للمقاعد المرصودة في "التطبيقي"، أفادت المصادر بأن تجاوز المتقدمين لأعداد القبول شيء طبيعي وروتيني، ولكن بعد فرز الملفات يتبين من سجل في أكثر من موقع دراسي، سواء الجامعة أو البعثات الداخلية والخارجية، وهذا يتم استبعاده، فتقل الأعداد، ولكن المشكلة تكمن في توزيع الطلبة على رغبات لا يرغبون فيها، والهيئة لا تستطيع تجاوز هذه المقاعد المخصصة لمختلف التخصصات.

وأضافت المصادر أن هناك أعداداً كبيرة ستتقدم للهيئة لتضمن مقاعد، ولا ترغب في الالتحاق حاليا بالخدمة الوطنية العسكرية (التجنيد).

وبينت أن أزمة القبول التي مرت بها "التطبيقي" في الأعوام الماضية ستزيد بشكل لافت وأكبر من السابق، خاصة بعد رفض الطلبة الذين يرغبون في الالتحاق بالبعثات الخارجية، ويرسبون في اختبار قدرات اللغة، وهذا الأمر يضع الهيئة في وضع حرج، فالأمر يحتاج إلى تعزيز ميزانية الهيئة وتوفير عدد أكبر من المقاعد حتى يتم استيعات جميع الطلبة.