مصر / تصفية «أمير داعشي» في سيناء... وزيادة ساعات عمل الموانئ
● الحكم على جنينة الثلاثاء
● الجارحي: نستهدف معدل بطالة 9.7%
● السيسي يستقبل رئيس «بوينغ»
تمكن الجيش المصري من تصفية مسؤول كبير في «داعش» بسيناء، بينما قالت الحكومة إنها زادت ساعات العمل في الموانئ.
أعلنت القوات المسلحة المصرية، أمس، تمكنها من القضاء على أمير تنظيم داعش الإرهابي في وسط سيناء، ناصر أبوزقول، بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران، وذلك في إطار العملية الشاملة سيناء 2018 الدائرة في شبه الجزيرة المصرية منذ 9 فبراير الماضي ضد البؤر الإرهابية التي تتمركز في وسط وشمال شبه الجزيرة.جاء ذلك، بينما قال مصدر أمني إن وزارة الداخلية أعلنت الاستنفار لتأمين البلاد وتشديد الإجراءات الأمنية استعدادا لاحتفال مصر بعيد تحرير سيناء الموافق 25 الجاري، والذي يحل بمناسبة رفع الرئيس الأسبق حسني مبارك العلم المصري على آخر بقعة مصرية محررة من سيناء في أبريل 1982.
محاكمة جنينة
وفي محاكمة سريعة، قررت المحكمة العسكرية أمس، حجز قضية رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، المستشار هشام جنينة، في اتهامه بالإساءة للجيش المصري، للنطق بالحكم في جلسة الثلاثاء المقبل، وذلك في الجلسة الثانية لمحاكمة جنينة التي بدأت أولى جلساتها الاثنين الماضي. وقال محامي جنينة، علي طه، لـ «الجريدة»، إن «سرعة إجراءات التقاضي من الأمور المعروفة في القضاء العسكري، لذا لم نندهش من سرعة تحديد جلسة النطق بالحكم بعد جلستين فقط»، وأشار إلى أن «هيئة الدفاع تقدمت بعدد من الدفوع للدفاع عن جنينة، كان أبرزها الدفع بعدم اختصاص القضاء العسكري ولائيا بنظر الدعوى، فضلا عن بطلان تحقيقات النيابة وإجراءات الحبس الاحتياطي».وأطاح الرئيس عبدالفتاح السيسي جنينة من منصبه الرقابي في مارس 2016، بعد تصريحات له تحدث فيها عن أن الفساد كلف مصر 600 مليار جنيه.ووسط أزمة مستحكمة بين دول حوض نهر النيل الشرقي، بسبب تباين المصالح المائية بين مصر وإثيوبيا والسودان على وقع بناء أديس أبابا لسد النهضة على النيل الأزرق، قال وزير الري والموارد المائية المصري، محمد عبدالعاطي، أمس الأول، إن بلاده تسعى إلى حل عادل فيما يتعلق بقضية السد الإثيوبي.وفشلت الجولة الأخيرة من المباحثات بين الدول الثلاث، التي أجريت في العاصمة السودانية الخرطوم، في 5 الجاري، وحملت إثيوبيا مسؤولية فشل جولة المباحثات التي شارك فيها وزراء الخارجية والري ورؤساء المخابرات في الدول الثلاث، بسبب تمسك مصر بضرورة الاعتراف بحقها التاريخي في مياه النهر المقدرة بـ 55.5 مليار متر مكعب. وقال عبدالعاطي في تصريحات له، إن الحد العادل من وجهة نظر بلاده يتمثل في تقليل التأثيرات الضارة للسد، وتفهم الطموحات التنموية للطرف الآخر، مؤكدا أن مصر كانت دائما دولة تعاون وتنمية وسلام، وأشار إلى «حقيقة أن مصر دولة صحراوية، 95 في المئة من مساحتها صحراء، لذا تعتمد على المياه من خارج الحدود بنسبة 97 في المئة، وهو ما يمثل عبئا كبيرا لتأمين تلك الكميات بعكس دول حوض النيل الأخرى، التي تتمتع بوفرة في المياه».وشدد على أن مصر هي الدولة الوحيدة في حوض نهر النيل التي تعيد استخدام المياه، كما أنها مصنفة ضمن أكثر الدول جفافا في العالم، ولفت إلى أن القاهرة ليست ضد بناء السدود في دول حوض النيل في المطلق، إذ شاركت في بناء سدود في أوغندا وإثيوبيا والسودان، في إطار التنسيق المشترك.عمل الموانئ
وبينما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس شركة بوينغ العالمية، في مقر الرئاسة المصرية أمس، أعلن وزير المالية، عمرو الجارحي، أن مراجعة بعثة صندوق النقد الدولي الثالثة ستأتي إلى مصر بداية مايو المقبل، للوقوف على إجراءات مصر في الإصلاح الاقتصادي، على أن تحصل مصر عقب المراجعة الثالثة على ملياري دولار من قيمة القرض الذي حصلت القاهرة عليه من الصندوق في 2016 بقيمة إجمالية 12 مليارا.وقال الجارحي، في بيان أمس، إن صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر 5.2 بالمئة في السنة المالية الحالية 2017-2018 التي تنتهي في 30 يونيو.وأضاف الوزير أن مصر تستهدف معدل بطالة 9.7 في المئة بنهاية السنة المالية المقبلة. وتبدأ السنة المالية بمصر في يوليو.وأضاف أن «مصر تبقي الموانئ عاملة على مدار 24 ساعة يوميا، بدلا من 16 ساعة، لخفض ساعات الانتظار الطويلة».
القاهرة مصرّة على «حل عادل» لـ «أزمة النهضة»