العون لـ الجريدة•: تعاملنا مع قناديل البحر ولم تؤثر على محطات الكهرباء
«البيئة»: نفوق أسماك بالمنطقة الوسطى من الجون
أكد الوكيل المساعد لقطاع المحطات في وزارة الكهرباء والماء، فؤاد العون، أن كميات قليلة من قناديل البحر وصلت إلى مداخل المياه بمحطة الزور، وتم التعامل معها وسحبها بالغرابيل الدوارة. وقال العون لـ "الجريدة": "لم تصل كميات كبيرة إلى المحطة كما كانت بحجم الكميات التي شاهدناها في الأعوام السابقة حتى الآن، لافتا إلى أن المحطات تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لعدم إعاقة حركة مداخل المياه بسبب قناديل البحر، ويتم التعامل معها على الفور، دون أي عوائق. من جانبه، أشار رئيس اتحاد الصيادين، ظاهر الصويان، إلى أن مشروع رصد قناديل البحر السامة، رصد صباح أمس كميات مضاعفة في الخور الأول والثاني، إضافة إلى وجود كميات كبيرة بالقرب من محطة الزور بمساحة 10 آلاف متر مربع تقريبا، وكميات أخرى بمساحة 4 آلاف متر مربع في رأس الزور.
جولات جوية
من جهة أخرى، رصدت الهيئة العامة للبيئة بالتنسيق مع اللجنة الكويتية للرياضات الجوية، ظاهرة ازدهار قناديل البحر جنوبي البلاد، وذلك عن طريق القيام بجولات جوية فوق منطقة الخيران والزور.وأعلنت الهيئة، في بيان لها أمس، أن كميات قناديل البحر المرصودة في منطقة الخيران تضاعفت أمس عن أمس الأول، لافتة إلى أنه تم رصد كمية كبيرة بالقرب من محطة الزور بمساحة 10 آلاف متر مربع تقريباً، والمسافة بينها تتراوح بين 20 و30 سم، وكمية أخرى بمساحة 4 آلاف متر مربع في رأس الزور والمسافة بينها من 30 إلى 100 سم.وثمنت الهيئة دور اللجنة الكويتية للرياضات الجوية "في القيام بهذا الرصد المهم جدا، والذي يساهم في رفع كفاءة الجهات المتضررة بشأن التصدي لتلك الظاهرة".وفي موضوع منفصل، أكدت الهيئة قيام إدارة رصد السواحل والتصحر بعمل مسح للشواطئ بدءاً من الواجهة البحرية- الجزيرة الخضراء حتى ساحل كاظمة، وتبين تمركز نفوق الأسماك في المنطقة الوسطى من جون الكويت في عدد من الشواطئ، منها ساحل مجمع أحواض السباحة، ومطعم بابل، وشاطئ السلام والشويخ وساحل المنطقة الحرة وشاطئ مستشفى الولادة بأعداد ضئيلة، لافتة إلى أنه "جار متابعة الحالة البيئية على الشواطئ البحرية".وأهابت الهيئة برواد الشواطئ عدم الاقتراب أو المساس بالأسماك النافقة لما لها من آثار على صحة الإنسان.