أحيا المطرب ناصر بوعوض وفرقته الموسيقية أمسية غنائية أبدع فيها بتأدية أعمال من التراث الشعبي الكويتي، لمدة ساعة، أمس الأول، في مركز اليرموك الثقافي، وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي الـ 23 لدار الآثار الإسلامية، بحضور مدير إدارة البرامج الإعلامية والتقنية والعلاقات العامة بدار الآثار أسامة البلهان، وعضو ديوانية الموسيقى صباح الريس، وجمهور عاشق للتراث الكويتي.

في البداية، قال الريس: "نشكر الفنان ناصر بوعوض، على تلبية دعوتنا، لإحياء هذه الأمسية الغنائية الكويتية. باعتقادي انها المرة الأولى التي يصعد فيها هذا الفنان خشبة المسرح".

Ad

من جهته، أكد بوعوض أنه "لشرف كبير أن أحيي هذه الأمسية، التي أقدم من خلالها عددا من الأصوات الشعبية، مثل: العربي والشامي، والفنون الشعبية الأخرى، منها: الخيالي، والمروبع، واللعبوني، والرومبا. أتمنى أن تحوز هذه الاختيارات رضا الجمهور".

برنامج الأمسية

استهل بوعوض برنامج الأمسية، وهو يعزف على العود، بزهيرية وطنية "الكويت دار الصباح من الولي مكتوب/ من دور آدم واهي لشيوخنا مكتوب"، كتبها الراحل حمد بن حسين، ثم اتبعها بصوت عربي من ألحان عبدالله الفرج "إذا المرء لا يرعاك تكلفا/ فدعه ولا تكثر عليه التأسفا"، وصاحب فن الصوت رقصة الزفان.

واتبعها بصوت شامي "يا ليل دانة"، والكلمات لأحد الشعراء البحرينيين، من ألحان عبدالعزيز الرباح، واختتمها بتوشيحة "يا أم عمر جزاك الله مكرمة/ ردي علي فؤادي أينما كانا/ لا تأخذين فؤادي تلعبين به/ فكيف يلعب بالإنسان إنسانا".

ثم غنى من فن الصوت "همت شوقاً"، من ألحان الفنان محمد الرويشد، تقول كلماتها: "همت شوقا فارحموني/ همت وجدا فاعذروني/ فارحموني لست أسلى واصلوني واصلوني/ زاد شوقي وشجوني بالنبي لا تهجروني/ طال شوقي في هواكم هام قلبي في لقاكم".

اللعبوني والسامري

وانتقل بوعوض من فن الصوت إلى الفن اللعبوني، من خلال أغنية "البارحة عيني جزت يا سعود/ والبال دايم عند مضنونه"، ليتحول بعدها إلى فن السامري مع "غاب نور القمر"، والسامري النقازي "كريم يا بارق سرى".

وعاد بوعوض إلى فن الصوت مع صوت خيالي مروبع بأغنية "يا سعود فات من الشهر 25 ما شفت خلّي" من ألحان عبدالله فضالة، ليتبعها بأغنية "تاج حسنك" ونوع إيقاعها "رومبا"، واختتم فقرات برنامجه مع "أصل الفن بالكويت/ وأنا لي قلب هاويها".