تقدم 6 مرشحين الى إدارة الانتخابات للتسجيل لانتخابات المجلس البلدي 2018، بينهم رئيس اللجنة الفنية السابق للمجلس، حيث أقفل باب اليوم الثامن بإجمالي 61 مرشحا، بينهم مرشحة واحدة الى الآن.

ومن المنتظر أن يزيد العدد اليوم وغدا الذي يعد آخر يوم للتسجيل، وسيتم إقفال باب الترشح ويبقى باب التنازل مفتوحا أمام الجميع.

Ad

من جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة، خالد الحسن، إن هناك خلطا لمفهوم المجلس البلدي، حيث إن هناك من يعتقد أن دور المجلس البلدي يقتصر على تسمية الشوارع ونظافة الشواطئ البحرية فقط، مؤكدا أن المجلس البلدي له دور مهم وحيوي، خصوصا في ظل وجود خطة للدولة وتنمية منشودة من قبل سمو أمير البلاد في بناء وتحقيق رؤية 2035.

وأشار إلى أن قانون المجلس البلدي حينما بدأ 15/ 1972 كانت له صلاحيات مطلقة في تحديد المناطق السكنية وعمل مخططات الشوارع وعملية التنظيم للمباني السكنية والتجارية، خاصة أن الدولة حينها كانت متقدمة على الدول المجاورة والعربية أيضا في التخطيط والمجال العمراني.

وأوضح أن قانون البلدية 5/ 2005 حد من صلاحيات المجلس البلدي وقلص دوره وحوله إلى مجلس "صوري"، لاسيما أن هناك تهميشا حكوميا للمجلس البلدي بعد قانون 33/ 2016 الذي حول معظم صلاحيات المجلس البلدي إلى جهات أخرى، مشددا على أن هناك رغبة في تنفيذ آلية جديدة ووضع المثالب السابقة التي حصلت في القانون 33/ 2016.

وأكد أن انطلاق شعار الدولة الجديد "كويت جديدة" تزامنا مع انتخابات البلدي أمر يتطلب مزيدا من الجهود المبذولة للوصول إلى تلك الرؤية، مشيرا إلى أن مشروع تطوير الجزر يعد مشروعا حيويا يحول الدولة إلى موقع استراتيجي مهم في المنطقة، مطالبا الحكومة بأن تزيد من صلاحيات المجلس البلدي "حتى نحقق المطالب المرجوة التي يتطلع اليها الشباب الكويتي".

صلاحيات الأعضاء

من ناحيته، قال مرشح الدائرة الرابعة، زيد المنيفي، إن ترشحه جاء من واقع ما آل إليه المجلس البلدي أخيرا، ما دعاه إلى رفع شعار "لنعد المجلس البلدي كما كان"، لافتا إلى أن اللوائح والنظم المعمول بها في المجلس حدت من صلاحيات الأعضاء، مما يجعلنا نعمل على تقديم المقترحات والقوانين التي من شأنها تعديل القانون الحالي لمزيد من الصلاحيات ومزيد من التشريعات.

وبين أن رغبة سمو الأمير في تحويل الكويت مركزا ماليا وتجاريا تحتاج إلى المزيد من الدعم، فالجميع يعلم أن الدولة كانت سباقة في ذلك، لافتا إلى أن أهدافه اللاحقة حال وصوله إلى المجلس تتمحور حول عدة جوانب، منها مجالس البلدية في المناطق، وتسهيل ومساعدة المواطن في معاملاته، لا أن نكون "إعاقة"، كما أنه على البلدية أن تعمل على توفير أراض سكنية، وألا تجعله يفكر في هذا الأمر.

توفير الأراضي

بدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة وليد الشراح، إن دور المجلس البلدي مهم للغاية، وذلك لارتباطه بعدة جهات حكومية، حيث إن مهامه تتعلق بالصحة العامة والبيئة وتوفير الأراضي.

وذكر الشراح أن القضية الإسكانية باتت تشكل هاجسا لدى المواطنين، لاسيما أن "السكنية" لم تلتزم بقوانينها في منح المواطن بيت العمر خلال 5 سنوات من تقديمه طلبه الإسكاني، والسبب يرجع إلى غياب القرارات الجريئة، مطالبا بوجود دراسات أكثر عمقا من اجل التسريع في خطة التنمية والمشاريع الحيوية.

خدمة المواطن

من جانبه، أكد مرشح الدائرة الخامسة يوسف الصايغ، دور المجلس البلدي الذي يعد ذا أهمية خاصة وتأثير اجتماعي قوي على الدولة لما له من دور تشريعي وفني، ولا يقتصر دوره على مشروعات معينة، بل يشمل تطوير جميع المشروعات وحل جميع القضايا المثارة لخدمة المواطن.

وأضاف أن الدور التشريعي والفني الذي يقوم به المجلس البلدي يسهم في تطور مشروعات وخدمات الدولة، وتوفير الخدمات للمواطنين في جميع الدوائر إن كانت صحية أو سكنية أو بيئية أو صناعية أو تجارية، وبين أن هناك كثيرا من المشاريع التي يسعى إلى إنجازها لتطوير وتنمية الدولة ولمواكبة رؤية "كويت جديدة".