دعت الولايات المتحدة، امس الأول، الرئيس الكوبي الجديد ميغيل دياز كانيل إلى إنهاء "القمع" في الجزيرة، منددةً في الوقت نفسه بانتقال "غير ديمقراطي" على مستوى الرئاسة في البلاد.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت "نشعر بخيبة أمل من أنّ الحكومة الكوبية اختارت إسكات الأصوات المستقلة والحفاظ على احتكارها القمعي للسلطة، بدلاً من السماح لشعبها بأن يكون لديه الخيار الحقيقي من خلال انتخابات حرة وعادلة وتنافسية".

Ad

وأضافت "يجب على الرئيس الكوبي الجديد اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين حياة الشعب الكوبي، واحترام حقوق الإنسان، ووضع حد للقمع، وإتاحة مزيد من الحريات السياسية والاقتصادية".

وتابعت "المواطنون الكوبيون لم يحصلوا على القدرة الحقيقية للتأثير على نتائج هذه العملية الانتقالية غير الديمقراطية".

وحضت نويرت "الرئيس الجديد على الاستماع إلى مطالب المواطنين الكوبيين والاستجابة لها، من أجل كوبا أكثر ديمقراطية وحرية وازدهارا".

وأصبح دياز-كانيل البالغ من العمر 57 عاما الخميس الرئيس الجديد لكوبا، ليبدأ عملية انتقال تاريخي بعد نحو 6 عقود من حكم الأخوين كاسترو، مع تعهّده "مواصلة الثورة" الكوبية.

من ناحيته، اعتبر وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، أنّ سياسات حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "تهدد الاستقرار الإقليمي"، غير أنه أشار إلى استعداد المجتمع الدولي لمساعدة فنزويلا في حال تغير نظامها.