قتل 10 أشخاص على الاقل وأصيب 50 آخرون بينهم شرطيان بجروح خطيرة في نيكاراغوا خلال اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين يحتجون على إصلاح نظام الضمان الاجتماعي من قبل حكومة الرئيس دانييل اورتيغا الموجود في السلطة منذ عام 2007.

واندلعت أعمال العنف الأربعاء بعدما فرضت ضريبة بنسبة 5 في المئة على معاشات المتقاعدين وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك زيادة في اشتراكات الضمان الاجتماعي لما يصل إلى 5.22 في المئة.

Ad

والأربعاء نزل الموظفون إلى الشوارع، وفي اليوم التالي لحق بهم العمال والطلبة وشملت الاحتجاجات مدنا عديدة.

وألقت روزاريا موريلو نائبة الرئيس وزوجته باللوم في أحداث العنف على من وصفتهم بـ "مصاصي الدماء"، ونددت بما قالت إنه تخريب للممتلكات العامة، ولكنها قالت إن السلطات على استعداد للتفاوض مع المتظاهرين.

ورشق المتظاهرون في العاصمة ماناغوا أمس رجال الشرطة بالحجارة ونصبوا حواجز، بينما ردت السلطات بإطلاق رصاص مدبب من بنادق هواء وقتل متظاهر (15 عاما).

وقالت موريلو إن زوجها سيلتقي قادة الصناعة لمناقشة الوضع وسيلقي كلمة للشعب إلى جانب ممثلين من الشرطة والجيش.

ومنذ توليه الرئاسة في 2007، يسيطر أورتيغا على التجمع الوطني بالبلاد وأدخل تعديلات دستورية، بما في ذلك منح نفسه الحق في تولي أكثر من ولايتين في منصب الرئيس.

كما أن إصلاحا للقوانين التي تنظم عمل الجيش والشرطة جعلتهما تحت امرته أيضا.

واورتيغا تولى الرئاسة مذ 1985 حتى 1990 وهو زعيم تاريخي لـ "الجبهة الساندينية للتحرير الوطني" اليسارية.