أحلام حسن: المسرح جزء لا يتجزأ من المشروع الإنمائي والحضاري للدولة
حاضرت في ندوة تخصصية عن «المسرح والتربية والتعليم»
قدمت الفنانة د. أحلام حسن محاضرة تخصصية بعنوان "المسرح والتربية والتعليم" ضمن استراتيجية إحياء المسرح المدرسي بالنظام التعليمي في الكويت. وتحدثت د. أحلام، خلال الندوة، حول نشأة المسرح المدرسي في الكويت منذ منتصف ثلاثينيات القرن الماضي إلى اليوم، وكذلك عن دور الدولة المدنية في دعم المسرح المدرسي، وإيمان صانعي القرار في الدولة بأن المسرح يعتبر جزءاً لا يتجزأ من المشروع الإنمائي والحضاري للدولة في سبيل خلق بيئة ثقافية وفكرية ثرية هدفها صناعة الإنسان المبدع. وتناولت خلال بحثها تجربتها الأكاديمية كعضو هيئة تدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية في إنشاء قسم المسرح المدرسي، والحديث حول مخرجاته ومخرجات المعهد بصورة عامة.
وفي السياق عينه، تحدث د. خليفة الهاجري، خلال مداخلته، بالتفاصيل عن تجربة الهيئة العربية للمسرح في برنامج تنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ د. سلطان القاسمي في لقائه المسرحيين العرب على هامش فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته السادسة في يناير 2014.من جانبه، تطرق د. محمد الزنكوي، خلال مداخلته، إلى الجانب الخاص بأهمية الدعم المادي للمسرح المسرحي من جانب وزارة التربية، والحث على زج النشاط المسرحي ضمن مناهج وموازنات الوزارة السنوية، وأن يكون ضمن برنامجها الثابت السنوي وجزءاً من تقييم وتحصيل الطالب الفصلي.من جهة أخرى، كانت د. أحلام قد شاركت في العرض المسرحي الجماهيري "آخر رجل بالعالم"، في فبراير الماضي على مسرح التحرير بكيفان، وهو من تأليف وإخراج عبدالله البدر، وإنتاج "هاف فريم" للإنتاج الفني والمسرحي - قروب البلام، وبطولة؛ زهرة عرفات، وعبدالعزيز النصار، ونورة العميري، وسارة القبندي، وروان العلي، وحنان، وإشراف عام حسن البلام.ويعتبر العرض المسرحي "جنوب إفريقيا"، وهو من إنتاج مجموعة السلام الإعلامية، أول مسرحية لها في مجال مسرح الكبار، إذ جسدت خلاله شخصية زوجة شابة تذهب لقضاء شهر العسل في أحد المنتجعات بجنوب إفريقيا، وتتعرض للعديد من المواقف والمفارقات والمفاجآت هناك، وهو من تأليف وإخراج وبطولة الفنان عبدالعزيز المسلم، إلى جانب هيا الشعيبي، وأحمد السلمان.يُذكر أن الفنانة أحلام حسن حاصلة على جائزة الدولة التشجيعية (2013)، وكُرمت في مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي الأول (2017).