باراغواي باقية في حضن اليمين للعام الـ 71

نشر في 24-04-2018
آخر تحديث 24-04-2018 | 00:00
الرئيس الجديد في باراجواي ومرشح حزب كولورادو لحزب كولورادو ، ماريو عبدو بينيتيز ، إلى جانب زوجته سيلفانا لوبيز موريرا ، يلوحان أمام الحشد في مقر حزب بارتيدو كولورادو في أسونسيون
الرئيس الجديد في باراجواي ومرشح حزب كولورادو لحزب كولورادو ، ماريو عبدو بينيتيز ، إلى جانب زوجته سيلفانا لوبيز موريرا ، يلوحان أمام الحشد في مقر حزب بارتيدو كولورادو في أسونسيون
فاز مرشح اليمين المحافظ ماريو عبدو بينيتيز (46 عاما) في الانتخابات الرئاسية في باراغواي، ما يضمن استمرار هيمنة «حزب كولورادو»، الذي يحكم البلاد منذ 1947، بلا انقطاع.

وقال رئيس المحكمة الانتخابية خايمي بيستارد إن «رئيس الجمهورية هو ماريو عبدو بينيتيز»، موضحا انه فاز بـ46.49 في المئة من الاصوات، مقابل 42.72 في المئة لخصمه إيفرين أليغري المدعوم من تحالف يسار الوسط.

واحتفل «حزب كولورادو» في مقره بالعاصمة اسونسيون، عند اعلان النتائج، بإطلاق ألعاب نارية أمام آلاف من مؤيديه.

واكد الرئيس المنتخب، الذي انضمت اليه والدته وزوجته وابناؤه، أن «البلاد كانت نموذجية»، وقال في أول خطاب له إن «العالم يتداول نبأ يفيد بأن باراغواي عززت ديمقراطيتها وقامت بخطوة الى الامام من اجل بلد موحد ومتصالح». ووالده كان السكرتير الشخصي لالفريدو ستروسنر، الذي قاد البلاد بقبضة من حديد من 1954 الى 1989.

والحكم الاستبدادي لستروسنر اثر بشكل عميق على باراغواي الواقعة بين بوليفيا والارجنتين والبرازيل، وتتسم بحيوية اقتصادية من جهة، لكنها تعاني من الفقر والفساد والاتجار بالمخدرات من جهة اخرى.

من جهته، أعلن اليغيري ان فريقه سيدقق في محاضر الانتخابات، مضيفا: «نعتقد ان التغيير في باراغواي غير قابل للعكس، وسيحصل في وقت اقرب مما هو متوقع».

back to top