مصر : مجلس النواب ينضم إلى «الخارجية» برفض تكريم «اليونسكو» لشوكان

نشر في 24-04-2018
آخر تحديث 24-04-2018 | 00:00
شوكان في صورة من الأرشيف   (أ ف ب)
شوكان في صورة من الأرشيف (أ ف ب)
غداة إعلان وزارة الخارجية المصرية رفضها تكريم المصور الصحافي أحمد أبوزيد، الشهير بـ "شوكان"، انضم مجلس النواب إلى الوزارة، عبر تحذير منظمة التربية والعلوم الثقافة (اليونسكو)، أمس، من الزج باسم المنظمة في مسائل سياسية، وأن تركز على ما تنص عليه لائحتها الأساسية من الاهتمام بالأمور الثقافية.

وأعلنت المنظمة الأممية منح جائزتها لحرية الصحافة إلى شوكان، الذي يقبع في السجون بتهمة الشروع في القتل والتعدي على رجال شرطة، وهي الاتهامات التي ينفيها شوكان وأصدقاؤه، وجاء إعلان "اليونسكو" ليثير موجة غضب داخل مؤسسات الدولة المصرية، التي رأت في الجائزة تدخلا في أعمال القضاء.

وقال البرلمان، في بيان أمس، إن "منظمة اليونسكو تعتزم منح الجائزة لشخص متهم في جريمة جنائية مدعومة بمنظمات مشبوهة، ودول مارقة معروفة بدعمها للإرهاب"، وأشار إلى أن المنظمة الأممية "ليس لها دخل من قريب أو بعيد بالسياسة، ويجب عدم الزج بها في أمور سياسية".

وحذر رئيس البرلمان علي عبدالعال، خلال جلسة أمس، من أن المنظمة تبتعد بهذا المسلك عن دورها الرئيس في التربية والتعليم والثقافة، وما تعتزم القيام به "لا يمكن أن يقبله مجلس النواب المصري".

وأعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي أمس الأول، عن أسفها الشديد لتورط اليونسكو، في تكريم شخص متهم بارتكاب أعمال إرهابية وجرائم جنائية، في إشارة إلى اعتزام المنظمة منح شوكان جائزة دولية لحرية الصحافة.

وألقي القبض على المصور الصحافي شوكان أثناء ممارسة مهام مهنته بتغطية وقائع فض قوات الأمن المصرية لاعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة، في 14 أغسطس 2013، وأكد شوكان أنه تم إلقاء القبض عليه عن طريق الخطأ، وأنه لا علاقة تربطه بجماعة "الإخوان" من قريب أو بعيد، فيما دشن عدد من الصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان حملة لإطلاق سراح شوكان الذي لايزال يقبع في السجون المصرية على ذمة قضية "فض رابعة".

back to top