«شوق على السيف» دراما تراثية تبرز دور اللحمة الوطنية في المجتمع

التأم شمل نخبة من نجوم الساحة الفنية في استديو صقر الرشود بإذاعة الكويت لتسجيل رابع أعمال دراما رمضان لهذا العام "شوق على السيف" من بطولة الفنانين إبراهيم الصلال، محمد المنصور، باسمة حمادة، عبير أحمد، ومن تأليف أحمد الرفاعي ومن إخراج محمد العلوي، والمسلسل اجتماعي يتحدث عن فترة ما قبل ظهور النفط ويجسد واقع المجتمع المترابط، ويعزز من اللحمة الوطنية، حيث لجأ الكاتب إلى المدرسة الرمزية في استعراض تفاصيل المجتمع خلال تلك الفترة.

شهد تسجيل أولى حلقات المسلسل الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة، الشيخ فهد المبارك، الذي أكد أهمية مثل تلك الأعمال، قائلا: "نتابع اليوم تسجيل رابع المسلسلات التي ستكون حاضرة على قائمة الأعمال الدرامية الإذاعية خلال شهر رمضان، وسيبث العمل عند الساعة السادسة مساء عبر أثير إذاعة البرنامج العام، ويضم نخبة من النجوم، وهو دأبنا دائما أن نستقطب الكبار ليسجلوا حضورا مميزا من خلال إذاعة الكويت.

بدوره، قال المؤلف الرفاعي: "المسلسل اجتماعي يجسد واقع الكويت في مرحلة الخمسينيات أو الأربعينيات، وتدور أحداثه حول المحمل الذي خرج من الكويت تجاه إحدى المدن، وهنا نوضح دور النوخذة في السيطرة على المشكلات التي تدول حول هذا المحمل، ويجسد واقع المجتمع المتلاحم على الجانب الآخر تحدث أزمة في الديرة، حيث نسلط الضوء على دور المختار في حل بعض المشكلات التي تواجهه، ونوضح من خلال هذا الخط الدرامي دور رجالات الكويت في هذا الوقت. وسيتابع المستمع من خلال أحداث المسلسل خطين دراميين مختلفين؛ الأول مرتبط بالنوخذة، الذي يتابع التجار ويسيطر على الأمور، ويتابع معهم شراء البضائع، بينما المختار في الكويت يتواصل مع الأهالي، وعندما تتأخر عودة المحمل، لذلك فإننا نخلص من المسلسل إلى دور اللحمة الوطنية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي.

من جانبه، قال مخرج المسلسل محمد العلوي: "شوق على السيف"، دراما تراثية تدور أحداثها في حقبة معينة، لاسيما وقت الغوص، ونستعرض تفاصيل الحياة اليومية للأسرة الكويتية حينها، عندما كان الأب يخرج إلى البحر بحثا عن الرزق، بينما تتابع الأم تربية الأبناء وتوجيههم، ويتضمن المسلسل رسائل إنسانية عدة"، وأشار العلوي إلى أن الجو العام للإخراج سيكون تراثيا قديما، إذ سيوظف المؤثرات البحرية.