حسمت وزارة التربية أمرها بإجراء تدوير بين مديري المدارس الثانوية، رؤساء لجان الاختبارات، خلال فترة اختبارات الثانوية العامة، التي ستنطلق 20 مايو المقبل.وقالت مصادر مطلعة، لـ«الجريدة»، إن قطاع التعليم العام سيرفع مقترح إجراء التدوير إلى وكيل الوزارة د. هيثم الأثري، الذي سيرفعه بدوره إلى وزير التربية د. حامد العازمي، لاتخاذ القرار النهائي بشأنه واعتماده.
وأشارت المصادر إلى وجود إجماع لدى قيادات الوزارة على ضرورة إجراء التدوير، لمواجهة ظاهرة الغش المنتشرة في مدارس معينة، مبينة أن التدوير في حال إقراره سيكون ضمن المنطقة التعليمية الواحدة، بحيث ينقل المديرون إلى مدارس داخل المنطقة وليس خارجها.
تأخير الاختبار
من ناحية أخرى، قررت وزارة التربية تعديل توقيت اختبار يوم الأحد 13 مايو المقبل لجميع الصفوف، وذلك لتزامنه مع انتخابات المجلس البلدي.وقالت وكيلة التعليم العام، فاطمة الكندري، في نشرة عامة وزعتها أمس، وحصلت «الجريدة» على نسخة منها، أنه بعد الاطلاع على جداول اختبارات صفوف المرحلة الثانوية للفترة الدراسية الثانية للعام الحالي 2017/ 2018، ونظرا لانعقاد انتخابات المجلس البلدي السبت 12 مايو، فإنه تقرر تأخير عقد امتحانات الأحد 13 مايو فقط إلى الساعة العاشرة صباحا لجميع الصفوف.وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية مطلعة أن الوزارة قررت تأخير عقد الاختبارات يوم الأحد المذكور، وذلك لإعطاء فرصة للإدارات المدرسية للانتهاء من تنظيف وتجهيز المدارس عقب انتهاء الانتخابات البلدية، لافتة إلى أن الوزارة قررت عدم تأجيل الاختبارات، وإنما تأخير موعدها فقط، وذلك حرصا على مصلحة الطلاب.من جهة أخرى، رحب وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري بالاستعانة بخبرات المتقاعدين من خلال جمعيتهم التي اعتبرها بنك معلومات عامر بالتجارب، ويمكن للجهات الراغبة في الاستفادة منها، التواصل مع أصحاب الخبرات في مختلف المجالات. وقال الأثري، في تصريح صحافي على هامش تمثيله وزير التربية وزير التعليم العالي في الحفل الختامي لمسابقة البغلي للابن البار الخاصة بالطلبة، إن الاستعانة بخبرات هذه الفئة في جهات الدولة المختلفة واجب، مشيراً إلى أن «التربية» لا تمانع الاستعانة بالخبرات التي تحتاج إليها من المتقاعدين، حيث كان للوزارة تجربة سابقة للاستعانة بهم ونرحب دائما بأصحاب التخصصات التي تحتاجها الوزارة.واعتبر الأثري أن «جائزة الابن البار فريدة من نوعها، وهي من أهم الجوائز، ونتمنى أن تكون هناك جوائز أخرى من هذا النوع لما لها من أثر كبير في نفوس الطلبة»، داعياً منظمات المجتمع المدني إلى أن تحذو حذو «مبرة البغلي» في المساهمة بتعزيز المبادئ والقيم، إلى جانب تحفيز الطلبة على الإبداع.