«الديربي» يدشن منافسات كأس سمو الأمير

تنطلق اليوم منافسات بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم في نسختها السادسة والخمسين، إذ تقام 3 مباريات ضمن منافسات الدور الأول للبطولة، تجمع الغريمين القادسية والعربي على استاد جابر الأحمد الدولي، والسالمية مع كاظمة على استاد محمد الحمد، واليرموك مع الساحل على استاد علي صباح السالم، وتقام المباريات الثلاث بتوقيت واحد في الساعة 6:55.

ويختتم هذا الدور منافساته بإقامة 4 مباريات، علما بأن البطولة تقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وفي حال انتهت مباراة بالتعادل سيتم اللجوء إلى الوقت الإضافي، وإذا استمر التعادل يتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح لحسم النتيجة.

القادسية والعربي

للمرة الأولى في تاريخهما الزاخر والحافل بالإنجازات، يدشن فريقا القادسية والعربي منافسات بطولة كأس سمو الأمير بالمواجهة في دورها الأول، إذ لم يسبق للفريقين أن تواجها سابقا في هذا الدور، وهو الأمر الذي بالتأكيد لم تتمنه جماهير الكرة الكويتية ولا محبو الناديين، خصوصا أن أحدهما سيودع المنافسات مبكراً.

وكان القادسية قد تفوق على العربي في مسابقة الدوري لهذا الموسم، إذ انتهت مباراتا الدورين الأول والثاني بالتعادل 2-2 وصفر، صفر، في حين حسم الأصفر مباراة الدور الثالث لمصلحته 3-2.

ويسعى الجهاز الفني للأصفر بقيادة المدرب الكرواتي داليبور إلى تخطي عقبة العربي والتأهل لدور الثمانية، ومن ثم توجيه إنذار شديد اللهجة إلى المنافسين بقدرته على المنافسة على اللقب.

ويمتلك الجهاز الفني العديد من الأوراق الرابحة، منها بدر المطوع ومساعد ندا وصالح الشيخ ومحمد خليل وعبدالله ماوي، وتبدو مشاركة أحمد الرياحي وضاري سعيد في يد الجهاز الفني، علما بأن الفريق سيفتقد في اللقاء جهود عبدالعزيز المشعان وفيصل سعيد وسيف الحشان بداعي الإصابة منذ فترة ليست قصيرة.

في المقابل، يسعى الجهاز الفني للعربي بقيادة محمد إبراهيم بقوة إلى إنقاذ موسمه بإحراز لقب البطولة، وهو الأمر الذي يعني ضرورة بذل مجهود مضاعف، إضافة إلى التوفيق لتخطي منافس اليوم، الذي لم يستطع الجنرال هزيمته في الدوري!

ويعول إبراهيم على اللاعبين بدر طارق وحسين الموسم والحارس المتألق سليمان عبدالغفور وعلي مقصيد في تحقيق الفوز، وتبدو مشاركة العماني سعيد الرزيقي والنيجيري بوبي غير مؤكدة رغم عودتهما من الإصابة أخيرا.

يذكر أن لجنة الحكام باتحاد الكرة اختارت الحكم البحريني الدولي عيسى عبدالله لإدارة اللقاء، وذلك بطلب من النادي العربي.

السالمية وكاظمة

من المتوقع أن تشهد مباراة السالمية وكاظمة منافسة شرسة على حصد الفوز والتأهل لدور الثمانية، خصوصا أن الروح المعنوية للسماوي تكاد تلامس السحاب بعد الظفر بمركز وصافة الدوري وضمان المشاركة في إحدى البطولات الخارجية القوية.

ويضع الجهاز الفني للسالمية بقيادة المدرب عبدالعزيز حمادة نصب أعينه ضرورة تحقيق الفوز، وعدم الخروج المبكر من البطولة، لا سيما أن اللاعبين يمتلكون من الخبرات ما يؤهلهم للذهاب بعيدا في هذه البطولة، وفي مقدمتهم المهاجمان فهد الرشيدي وفراس الخطيب اللذان قدما موسما استثنائيا بكل المقاييس.

كما أن الروح المعنوية لكاظمة مرتفعة جدا لسببين، هما: إنهاء الدوري محتلا المركز الرابع، إضافة إلى تفوقه اللافت للنظر على السالمية في الموسم الحالي، إذ فرض التعادل نفسه على الدور الأول، في حين فاز البرتقالي في الدورين الثاني والثالث بنتيجتي 2-1 و4-1.

ويمنح المدرب المخضرم البرتغالي توني أوليفيرا البطولة أهمية خاصة، في ظل رغبته في تحقيق مفاجأة مدوية بحمل الكأس في المباراة النهائية، علما بأن الفريق تأهل لنهائي البطولة في الموسم الماضي. ويمتلك المدرب أوراقاً رابحة مثل مشاري العازمي وناصر فرج وعمر الحبيتر.

اليرموك والساحل

وستكون الفرصة سانحة خلال لقاء اليرموك والساحل للتأهل لدور الثمانية، وهو ما يعني وجود ممثل على أقل تقدير لدوري الدرجة الأولى في هذا الدور.

ويسعى مدرب اليرموك هاني الصقر إلى تحقيق الفوز لتعويض الخروج من المنافسة على التأهل للدوري الممتاز، أو حتى المباراة الفاصلة. ويمتلك الصقر فريقاً جيداً لكنه متذبذب المستوى.

أما مدرب الساحل التونسي مهدي بن حرب فيطمح أيضا إلى تحقيق المفاجأة بالفوز على اليرموك، وهو طموح مشروع رغم صعوبة المهمة، لكن كرة القدم لا تعترف بأي صعوبات.