مشاريع الفنانين الاستثمارية... مقاهٍ وشركات عقارات وتأجير فيلات

نشر في 26-04-2018
آخر تحديث 26-04-2018 | 00:00
لم يكن افتتاح النجم المصري هاني شاكر مقهى تجارياً يحمل اسم أحد أشهر أغانيه أمراً مستغرباً على الوسط الفني، إذ يشهد الأخير اتجاه فنانين كثيرين إلى إطلاق مشاريع استثمارية خاصة بهم، معظمها بعيد عن الفن باستثناءات قليلة. ويتفاوت اهتمامهم بين من يفضلون إدارتها بأنفسهم ومن يعهدون بها إلى أشخاص يثقون بهم.
قبل خوض هاني شاكر تجربة افتتاح مقهى أخيراً، سبقه منذ سنوات زميله أحمد حلمي الذي اختار مقهى على سطح أحد المطاعم العائمة بمنطقة الزمالك بمصر. وحرص النجم على الاهتمام بالمشروع ومتابعة عائداته بنفسه، وتحوّل إلى وجهة لعدد من الفنانين، علماً بأن الفنان يزوره مرة شهرياً على الأقل ويتابع تعليقات رواده على صفحته الخاصة على «فيسبوك»، فيما يتجنّب الترويج له عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

حلمي حرص على دعوة زملائه الفنانين أثناء افتتاح المقهى، وحضر كثيرون منهم فعلاً، من بينهم يسرا وبسمة. لكنه لا يجلس فيه عندما يجتمع مع أصدقائه، بل يختار أحد المقاهي القريبة من منزله على الطريق الصحراوي.

ويملك حسن الرداد أحد المقاهي في منطقة المهندسين، كان افتتحه قبل سنوات قليلة ويحرص على زيارته من وقت إلى آخر، ورغم موقعه المتميز فإنه لا يُصنَّف مكاناً مميزاً، إذ اختار له الفنان أن يكون متوسطاً في المستوى وليس فارهاً.

كذلك تدير الإعلامية بسمة وهبة المقهى الخاص بها ويقع على بعد دقائق من مقهى الرداد، وهي تهتمّ بجودة الطعام واستعانت بشيف لبناني، بالإضافة إلى فريق عمل من المحترفين لخدمة الرواد، وتزور المكان باستمرار مع صديقاتها وتحرص على الاحتفال بعيد ميلادها فيه.

مطاعم

خالد سليم، ومصطفى قمر، وهاني سلامة، وأمير كرارة... تبقى المقاهي الأماكن الأكثر تفضيلاً لهؤلاء النجوم وغيرهم للاستثمار فيها بسبب العائد المضمون منها وهامش الربح الذي لا يقلّ عن 02% من حجم الأعمال، ويفضِّل معظمهم البقاء بعيداً عن الإدارة مكتفين بالمراقبة من وقت إلى آخر.

ولكن زملاء لهم اختاروا المطاعم، من بينهم روجينا التي تواظب على زيارة المطعم الذي افتتحته في مدينة الشيخ زايد، وتدعو أصدقاءها إليه باستمرار، ويكون في صحبتها زوجها نقيب الممثلين أشرف زكي. كذلك تملك فيفي عبده بدورها مطعماً شهيراً للأسماك بمنطقة أكتوبر.

تجميل وسيارات

أما حنان ترك فدشّنت مشاريع تجارية عدة بعد اعتزالها التمثيل، من بينها مركز تجميل للسيدات، انشغلت عنه خلال الفترة الأخيرة، فيما يتابع أحمد السقا معرض السيارات الذي يملكه، ويتردّد عليه مرة أسبوعياً، ويقدِّم عروضاً خاصة لأصدقائه. كذلك يشتغل النجم المصري بتجارة الخيول العربية التي يعشقها ويعرف أنواعها، وهو يملك اسطبلاً بالقرب من الأهرامات.

التجارة نفسها اختارتها حورية فرغلي، لاعبة الفروسية السابقة، كذلك مصطفى شعبان الذي عقد شراكة في اسطبل للخيل بمدينة الشرقية في دلتا مصر.

مقاولات وملابس

تشهد أعمال المقاولات رواجاً بين أهل الفن. أسّس ماجد المصري شركة يتابع أعمالها باستمرار، بينما تلاحق ماجدة زكي شؤون القرية السياحية التي تملك جزءاً رئيساً فيها على البحر الأحمر، وهو المشروع نفسه الذي كانت يسرا تخطط لتنفيذه مع المخرجة إيناس الدغيدي لكن توقّف أخيراً بعد سحب قطعة الأرض منهما لتأخرهما في التنفيذ سنوات عدة.

ويملك فاروق الفيشاوي شركة تنفذ أعمالاً عدة، فيما شاركت غادة عبد الرازق بإحدى الشركات لفترة وقررت سحب أموالها بعد أشهر لعدم فهمها في المشروعات العقارية وحالة الركود التي شهدتها البلاد خلال تلك الفترة.

وتملك سمية الخشاب متجر ملابس كبيراً باسمها بالقرب من وسط القاهرة، وهي كانت تخطط لإطلاق خط أزياء لها من خلاله، لكنها أجّلت المشروع نظراً إلى انشغالها بمشاريعها الفنية. كذلك تدير عبير صبري متجر ملابس افتتحته خلال الفترة التي اعتزلت فيها التمثيل، فيما اختارت سحر رامي مصنعاً للملابس.

ولدى أشرف عبد الباقي وحورية فرغلي فيلات كبيرة يؤجرانها لتصوير الأعمال الفنية، كذلك محمد صبحي الذي يملك مدينة «سنبل للفنون».

back to top