ثمّن عدد من النواب قرار وزارة الخارجية طرد السفير الفلبيني من البلاد، معتبرين، في تصريحات متفرقة، أنه خطوة صحيحة، وانتصار لسيادة الدولة وقوانينها.وأشاد نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري بجهود «الخارجية» في طرد السفير، واستدعاء «سفيرنا في مانيلا، وهذا انتصار لسيادة الكويت وكرامة شعبها»، معرباً عن تطلعه لعودة «العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى مسارها الصحيح، خاصة فيما يتعلق بالعمالة».
من جانبه، ذكر النائب د. عبدالكريم الكندري أن «الخارجية» طبقت نص المادة الـ٩ من اتفاقية فيينا، واعتبرت السفير غير مرغوب فيه، «وهذا ما طالبنا به رداً على انتهاك سيادتنا»، في وقت اعتبر زميله محمد الحويلة الإجراء خطوة سديدة نحو حفظ السيادة، خاصة بعد الاعتذار الفلبيني الرسمي للكويت وشعبها.أما النائب شعيب المويزري فرأى أن طرد السفير خطوة صحيحة، وكان على «الخارجية» اتخاذها لحظة صدور تهديدات الرئيس الفلبيني، داعياً الوزارة إلى عدم قبول أي شروط أو اتفاقية يطرحها هذا الرئيس أو وزير خارجيته.بدوره، شكر النائب فيصل الكندري الوزارة «لاستجابتها لمطالبنا بمغادرة السفير البلاد بعد تدخله السافر في أعمال الدولة وعدم احترامه القوانين»، في حين رأى زميله علي الدقباسي أن ذلك الإجراء يعبر عن الموقف الكويتي الشعبي، لافتاً إلى أنه جاء رد فعل على انتهاكات قوانين الدولة، والافتراءات التي نشرتها أجهزة الإعلام الفلبينية أخيراً.
أخبار الأولى
نواب: انتصار لسيادة الدولة
26-04-2018