حين التقى الكاتب طوني شمعون شيراز، لمس فيها القلق والخوف والمثابرة والسعي إلى إثبات نفسها في الدور، فاطمأن إلى حسن اختيارها لتجسيد الشخصية في مسلسل «موت أميرة» الذي يشارك فيه كممثل أيضاً، كما قال، مطالباً الجمهور بالتروي في إطلاق الأحكام عليها لأنها تملك طيبة وهو بانتظار إطلالتها.شمعون الذي حلّ ضيفاً في برنامج Spot On عبر أثير «صوت لبنان» 93.3، كشف أن في جعبته مسلسلات عدة جاهزة للتنفيذ، لافتاً إلى أن تأخر تصوير مسلسله «رصيف الغرباء» من إخراج إيلي معلوف، يعود إلى عدم الانتهاء من تركيب الشخصيات، مع أنه يعقد والمخرج جلسات عمل منذ سنتين تقريباً. كذلك كشف عن عمل ثالث بعنوان «الزيتونة»، مؤكداً أنه لن يساوم عليه ولن يتخلى عن السعر الذي يطالب به.
هل لديه مشكلة في تعديل النص؟ أجاب: «حواري دقيق والممثل «ما بينعطى وج». في مسلسل «الرؤية الثالثة» خرج أكثر من ممثل عن مسار النص على غرار بديع أبو شقرا ونبيل عساف فعاتبتهم حاذفاً الحوارات الزائدة.
لا وجود لدراما لبنانية
أعلن طوني شمعون أن اسمه مطلوب في المحطات التلفزيونية لأن مسلسلاته تحقق نسبة مشاهدة عالية نسبياً وقال: «لدي في السوق نحو 350 و400 ألف دولار، وهي مبالغ عن أعمال عدة ولم أحصل عليها بعد. ثمة منتجون لا يتخلفون عن الدفع حين تتوافر الأموال فيما البعض الآخر يعمل على صرف المبالغ قبل تسديد المطلوب منه».حول تقويمه الدراما اللبنانية اليوم جزم شمعون بأنها غير موجودة، بانياً تصوّره على آراء الناس ومتفادياً انتقاد الكتاب الآخرين، ومشيداً بالكاتب مروان العبد، مع رفضه الاحتكام إلى المؤشر الذي يعتمد على الجمهور.حول علاقة العمل مع «المؤسسة اللبنانية للإرسال» أجاب: «إذا كان الإنتاج لإيلي معلوف يمكن الدخول إلى المحطة وإلا فذلك أمر مستحيل».حديث البلد
وعن حلوله مكان ميشال أبو سليمان في برنامج «حديث البلد»، أوضح: «خلال تجربتي في البرنامج، بكى ضيوف كثر لأن أسئلتي كانت تصيبهم وتتعلق بالمهنة، ولا تخلو من الإهانة أحياناً». هل طُلب إليه المغادرة؟ أجاب: «قبل الخوض في النقاش مع المعنيين أبلغتهم أنني لم أجد نفسي في البرنامج»، كاشفاً رفضه عرضاً للحلول مكان طوني خليفة في «للنشر».وحول المنافسة في شهر رمضان على صعيدي الدراما والبرامج، اعتبر أنها جيدة، «لكن الأعمال في معظمها لا تأخذ حقها نظراً إلى الكم الهائل الذي يعرض في شهر واحد، لكن إعادة العرض قد تخدمها». أما في ما يتعلق بإمكانية خوضه مجال الإنتاج فأوضح شمعون: «لو دخلت هذا المعترك لكنت ابتعدت عن الدراما كلياً»، مبدياً أسفه للانتقادات السطحية والسخيفة المبنية على المظاهر بعيداً من المضمون والحبكات. وصف تجربته مع الـ«موريكس دور» بأنها جيدة لكنه طرح علامات استفهام حول أعضاء اللجان المعتمدة في تقييم الأعمال، مؤكداً أنهم لم يتابعوا في غالبيتهم الأعمال. وفي نظرة تقويمية إلى دراما رمضان 2017، اعتبر شمعون أن مسلسل «الهيبة» كان في الطليعة، كذلك تصدّر الممثلون: كارلوس عازار، ويورغو شلهوب، وبديع أبو شقرا المشهد، «لكن أحداً من الكتاب لم يتصدّر، الكل له نجاحاته لكنّ أحداً لا يشبهني».On –Off
في فقرة On –Off، أعطى طوني شمعون On لكل من: ورد الخال، ونادين نجيم، ونادين الراسي، وماغي بو غصن، وباميلا الكيك «رغم سوء التفاهم بيننا في إحدى المقابلات»، وداليدا خليل، وطوني عيسى، ووسام حنا، ويوسف الخال، ومروان حداد، وزياد الشويري، وجوي خوري، وباسم مغنية، وجويل داغر، وكارلوس عازار، وزياد برجي، وميرفا قاضي. في الفقرة نفسها أعطى وصفاً للأسماء التالية: جمال سنان: لائق ومحترم. ايلي معلوف: رفيق الجلسات والسهر. الصبّاح: شركة محترمة. كارول الحاج: محترمة. وسام صليبا: مهذب وعسل. إيميه صياح: لا أعرفها لكنها تملك إحساساً عالياً. رامي عياش: لا أعرفه. جو طراد: سيأخذ حقه بعد أن يأخذ أمواله. فادي ابراهيم: ممثل مجبول بالإحساس. نقولا دانيال: أستاذي. جهاد الأطرش: حبيب القلب. ريتا حايك: ممثلة جيدة جداً. سمير حبشي: مخرج رائع. فيليب أسمر: ترك بصمة خاصة به. كارولين ميلان: حبيبة القلب وقارئة جيدة.