غذاؤك سر اتزانك
الوعي الغذائي الصحي والمحافظة على الأفكار الإيجابية وبث روح العطاء بين أفراد الأسرة أو المجتمع كله ستنمي روح الألفة والمحبة بين الأفراد بدون تعصب للون أو دين أو جنسية، وتحافظ على سلامة العقول والأجسام عند الأطفال والناشئين الذين هم استثمار المجتمعات المتقدمة!
![د. روضة كريز](https://www.aljarida.com/uploads/authors/295_1682431425.jpg)
لذلك أصبحت مهارات الفكر والإبداع سلعة نادرة في هذه الأيام لما أصاب أدمغتنا وأجسامنا من سموم الغذاء والماء وملوثات الهواء، وفصم أكسجين الدم الحر آليا بما يسمى "أكسجة الجسم"! وبقي انفصام الفكر والتقاليد والأخلاق يبحث عن حر قوي يثبته في طبيعة بعض الأشخاص! فلا نلنا الهواء النقي ولا الغذاء الطبيعي ولا الماء الصحي، حتى الأمطار أصبحت غيوما كيميائية ترسل في الجو لتسقي الأرض سُمّاً. فالتخلص من جميع الملوثات الغذائية، والتركيز على تناول المكسرات النيئة والفاكهة والخضراوات، وأخذ بعض أكواب شراب النعناع والبابونج أو اليانسون أو دهن الجسم بنقاط من زهور الفاليريانا سيقوي الدم ويخفف حالات التوتر، كما أن قليلا من نبات الجنسنغ أو الجينكو والكركم له مفعول منشط للدورة الدموية والذاكرة، ويضفي نشاطا وتركيزاً أكبر أثناء العمل. ويفضل التأكد من عدم وجود نقص في التغذية، واعتماد عصائر الخضراوات والفواكه، كالجزر والتفاح والليمون، والشمندر، وقبل اللجوء إلى المضادات الحيوية استعينوا بالغذاء الرباني من صلاة ودعاء وتفكر وتأمل، فإنه يساعد في الوصول إلى التوازن النفسي والتخلص من الضغط العصبي، علاوة على آثاره الإيجابية على الصحة العامة للجسم. * باحثة سموم ومعاجة بالتغذية