تطلّ في رمضان من خلال مسلسل «أهو ده اللي صار». حدثنا عن هذه التجربة.

Ad

أعتبره أحد أهم الأعمال التي سأقدّمها. كتبه عبد الرحيم كمال ويخرجه حاتم علي. أشارك فيه مع مجموعة كبيرة من الفنانين المتميزين، من بينهم روبي، وأحمد داود. تدور الأحداث على مدار مئة عام، ولكل شخصية خط درامي ثري.

كيف تجد كواليس العمل بينكم؟

الكواليس مليئة بالحب، وثمة كيمياء بيننا ستظهر عند عرض العمل. تعايشنا مع الشخصيات ونحاول تقديمها بأفضل صورة في منافسة فنية أتمنى أن تعجب الجمهور في رمضان المقبل.

هل ينتمي العمل إلى الدراما الرومانسية؟

تتنوّع الخطوط الدرامية بين الرومانسي والاجتماعي، وثمة قصص حب سيتابعها الجمهور. والحقيقة أن الشخصيات تحمل تركيبات وأبعاداً تجعلني أعجز عن إيضاح الأمر أكثر من ذلك كي لا أحرق الأحداث. لكن يمكنني التأكيد أن الأدوار التي نقدمها تعبِّر عن نماذج مختلفة في المجتمع.

لماذا اخترت الحضور في رمضان بمشروع درامي وحيد؟

كان يفترض أن أشارك في مسلسل «ذهاب بلا عودة» إلى جانب «أهوه ده اللي صار»، لكن المشروع تأجّل إلى العام المقبل بسبب ظروف تصويره التي تحتاج إلى فترة طويلة في الخارج والتحضيرات المتعددة اللازمة لخروجه بالشكل المناسب.

«أهوه ده اللي صار» تجربة جديدة لك في البطولة الجماعية، ألا تفكر في البطولة المطلقة؟

معايير اختياري الأدوار قائمة على انتقاء الدور والتوقيت المناسبين لهذه الخطوة. لا أنكر أنني أتلقى عروضاً منذ سنوات لتجربة البطولة المطلقة، لكن لم أعثر على الدور الذي أبحث عنه، فضلاً عن أن تجربة البطولة الجماعية تضمّ قصصاً مختلفة يتفاعل معها المشاهد.

بدأت من خلال المسرح ولكنك ابتعدت عنه منذ سنوات. لماذا؟

المسرح في بالي دائماً، لكن أية خطوة في هذا المجال بالنسبة إليّ تتوقف على المشروع الذي سأقدّمه. كان يُفترض أن أقوم بمسرحية كبيرة على خشبة مسرح الدولة، لكن المشروع توقّف رغم حماستي الشديدة له. لدي رغبة بأن تكون عودتي إلى المسرح قوية وبعمل مؤثر وليس من أجل الوقوف على خشبته فحسب.

سينما

حققت تجربتك الأخيرة «طلق صناعي» إيرادات كبيرة في السينما ولكن تعرّضت لتحفظات رقابية.

لم أفهم سبب تحفّظ الرقابة على الفيلم، خصوصاً أنه حصل على إجازة بالتصوير من دون مشكلات وشارك في مهرجان دبي، والحمد لله رد الفعل الجماهيري عليه أسعدني، خصوصاً أن الإيرادات التي حقّقها مرضية.

لكن قال البعض إن ثمة تشابهاً بينه وبين «الإرهاب والكباب» لعادل إمام.

يقدِّم الفيلم قصة مختلفة، ومن شاهده تأكّد من عدم وجود هذا التشابه، خصوصاً أن الأحداث تدور داخل السفارة الأميركية، والنقاد الذين شاهدوه قالوا إنه يختلف عن الفيلم الذي اعتبره من كلاسيكات السينما المصرية.

هل تحرص على التوفيق بين السينما والتلفزيون؟

بالتأكيد، وأحرص على الحضور في الدراما الرمضانية بعمل واحد على الأقل منذ سبع سنوات، خصوصاً أن هذا التوقيت هو الموسم الأعلى مشاهدة في التلفزيون، وانتقي أعمالي بتأنٍ لأنني لا أهدف إلى الظهور فحسب، بل أبحث عن شخصية تضيف إليّ فنياً.

هل لديك مشروع سينمائي جديد؟

أحضِّر لفيلم راهناً، لكن لن أتحدّث عنه إلى حين اكتمال تفاصيله من الناحية الإنتاجية.

ضيف شرف

ما سبب حماستك للظهور ضيف شرف في مسلسل «سابع جار»؟

تربطني علاقة صداقة قوية مع المخرجة نادين خان، وعندما تحدثت إليّ عن المسلسل وترشيحي للدور وافقت من دون تردد، خصوصاً أن طبيعة العمل الاجتماعية ساعدت المشاهدين على التفاعل معه، ولمسوا فيه مشكلاتهم وقضاياهم.

ظهرت ضيف شرف أيضاً في الجزء الثاني من مسلسل «الجماعة». ماذا عن هذه التجربة؟

كان الكاتب الكبير وحيد حامد سبب موافقتي على الظهور في المسلسل، لأن المشاركة في عمل من تأليفه شرف لأي فنان. لم أتردد عندما تواصل معي بهذا الشأن، فهو كاتب كبير وله تاريخ وأعماله كافة تشكِّل علامة فارقة سواء في السينما أو التلفزيون.

مواقع التواصل الاجتماعي

بدأ محمد فراج أخيراً الاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي، يقول في هذا المجال: «أفضل أن أحتفظ بحياتي الخاصة لنفسي، لكن أخيراً وبناء على طلب الجمهور أصبحت اهتم بمواقع التواصل، خصوصاً أنها حلقة وصل مهمة بين الفنان ومتابعيه يتعرّف من خلالها إلى انطباعاتهم حول أعماله، بالإضافة إلى الاجابة عن استفساراتهم. عموماً لهذه الشبكات دور مهم إن استخدمناها بشكل سليم».