السيسي يشارك في احتفال العمال... و«الزراعة» تطرح بديلاً للقمح
تشهد مصر نشاطا متعدد الاتجاهات خلال الأسبوع الجاري، إذ يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الاحتفال بعيد العمال غدا، قبل أن يشارك في احتفالات أسبوع "إحياء الجذور"، مع رئيس الوزراء اليوناني والرئيس القبرصي في إطار تحالف ثلاثي معلن في شرق المتوسط. ويشارك السيسي غداً في الاحتفالية التي ينظمها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بمناسبة عيد العمال (أول مايو)، وأعلن وزير القوى العاملة، محمد سعفان، أن الرئيس سيكرم خلال الاحتفال 10 من قدامى النقابيين بمنحهم وسام العمل من الطبقة الأولى، كما سيكرم اثنين من العاملين المحالين على المعاش، لإسهامهما في مسيرة العمل والعطاء والتلاحم مع العمال، ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة بهذه المناسبة للمصريين.في هذه الأثناء، قالت وزارة التجارة والصناعة المصرية في بيان، أمس، إن صادرات البلاد زادت بنسبة 15 في المئة خلال الربع الأول من السنة المالية الحالية التي تنتهي في 30 يونيو المقبل.
ولم يشر البيان إلى حجم الواردات، لكنه قال إن العجز في الميزان التجاري سجل تحسنا نسبته اثنين في المئة دون الإشارة إلى قيمته، بينما تحدث عن نمو في حجم التجارة الخارجية بنسبة 9 في المئة. إلى ذلك، وبينما تنتهي مهلة حلحلة الموقف في أزمة سد النهضة الاثيوبي بعد غد، وسط غموض حول مصير المفاوضات، بسبب تباين المصالح في دول حوض نهر النيل الشرقي، أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حملة قومية التوسع في زراعة محصول الكينوا في مصر، باعتباره واحدا من أهم الأنشطة ذات العائد الاقتصادي المرتفع.وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. عبدالمنعم البنا، أمس، أن محصول الكينوا يعد من المحاصيل المهمة التي يمكن أن تقوم عليها عدد كبير من الصناعات الغذائية، لافتا الى أن التوسع فيه يساهم في توفير فرص عمل للشباب.بدوره، قال رئيس مركز البحوث الزراعية د. محمود مدني، إن "الكينوا محصول حبوب حولي شتوي يزرع في شهر نوفمبر وتمتد فترة الزراعة إلى منتصف ديسمبر، حيث يحتاج إلى نهار قصير ودرجات حرارة منخفضة للنمو الجيد"، مشيراً إلى انه "رغم أنه ينمو في مختلف أنواع الأراضي حتى الملحية إلا انه يجود في الأراضي الخفيفة حسنة الصرف، حيث يتميز المحصول بتحمله للجفاف والملوحة".في غضون ذلك، ووسط تعثر واضح في مفاوضات سد النهضة، وسط تبادل الاتهامات بين القاهرة من جهة وأديس أبابا والخرطوم من جهة ثانية، تنتهي بعد غد الاثنين، مهلة الشهر التي أطلقها زعماء مصر وإثيوبيا والسودان خلال قمتهم الثلاثية في أديس أبابا نهاية يناير الماضي، لحل أسباب التعثر في المفاوضات، إلا أن وزير الخارجية المصري سامح شكري قال إن المهلة بدأت مطلع أبريل، أي أنها تنتهي بنهاية الشهر ذاته.وفشلت جولة المفاوضات التي أجريت مطلع الشهر الجاري في حل الأزمة، كما لم تتجاوب إثيوبيا والسودان مع دعوة أطلقها شكري لعقد جولة مباحثات جديدة الأسبوع الماضي.