«برنت» ينهي الأسبوع مرتفعاً لمخاوف بشأن إيران

5 حفارات نفط تضاف لعددها الإجمالي في أميركا هذا الأسبوع

نشر في 29-04-2018
آخر تحديث 29-04-2018 | 00:04
No Image Caption
أغلقت أسعار النفط على انخفاض طفيف أمس الأول، رغم أن خام برنت سجل ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب، وسط قلق بشأن المعروض من الخام، إذا أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران.

وأنهت عقود برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 10 سنتات، أو 0.1 في المئة، لتبلغ عند التسوية 74.64 دولاراً للبرميل. وفي وقت سابق هذا الشهر قفز خام القياس العالمي لأعلى مستوى منذ أواخر 2014 فوق 75 دولاراً للبرميل.

وتراجعت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 9 سنتات، أو 0.1 في المئة أيضاً، لتسجل عند التسوية 68.10 دولاراً للبرميل.

وصعد برنت حوالي 0.5 في المئة هذا الأسبوع في ثالث مكسب أسبوعي على التوالي في حين ينهي الخام الأميركي الأسبوع على خسارة حوالي 0.5 في المئة.

وسيتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً بحلول الثاني عشر من مايو بشأن ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات على إيران، كانت رفعت في إطار الاتفاق بشأن برنامجها النووي. وتجديد العقوبات من المرجح أن يكون له تأثير سلبي على صادرات النفط الإيراني وقد يعرقل المعروض العالمي من الخام.

وقال روب ثوميل مدير المحافظ في تورتيس كابيتال لإدارة استثمارات الطاقة في ليوود بولاية كانساس، "ذلك هو العامل الأكبر الآن الذي يحرك السوق... السوق ينتظر ما سيحدث".

وصعد برنت حوالي 6 في المئة منذ بداية الشهر الحالي بينما بلغت مكاسب الخام الأميركي حوالي 5 في المئة. وجاءت تلك المكاسب على الرغم من ارتفاع مؤشر الدولار الذي سجل أعلى مستوى منذ الحادي عشر من يناير أمام سلة من العملات.

وارتفاع الدولار يجعل السلع الأولية المسعرة بالعملة الأميركية أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وعلى صعيد العمليات، ارتفع عدد الحفارات النفطية في الولايات المتحدة للأسبوع الرابع على التوالي وأنهت الشهر على ارتفاع حاد بينما تخطط شركات النفط لزيادة الإنتاج في حين تجني أرباحاً من تداول الخام قرب أعلى مستوياته في ثلاث سنوات.

وقالت شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة، في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة، إن شركات الحفر أضافت خمسة حفارات نفطية في الأسبوع المنتهي في السابع والعشرين من أبريل، ليصل العدد الإجمالي إلى 825 حفاراً وهو أعلى مستوى منذ مارس 2015.

وعلى مدار الشهر أضافت شركات الحفر 28 حفاراً في أبريل بعد أن خفضت عدد الحفارات بواقع حفارين في مارس. وارتفع عدد الحفارات منذ بداية العام بمقدار 78 حفاراً.

وإجمالي عدد الحفارات في أميركا، وهو مؤشر أولي للإنتاج مستقبلاً، مرتفع كثيراً عن مستواه قبل عام عندما بلغ 697 حفاراً نشيطاً. وتزيد شركات الطاقة الإنفاق بشكل مطرد على أنشطة الحفر منذ منتصف 2016 عندما بدأت أسعار النفط تتعافى من انهيار استمر عامين.

back to top