أقامت امرأة دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد شركة ساوث وست إيرلاينز، باعتبارها ضمن ركاب طائرة للشركة انفجر أحد محركاتها، كما لقيت راكبة حتفها خلال رحلتها رقم 1380 الأسبوع الماضي.

وتقول القضية إنه منذ هذا الحادث تعاني الراكبة ليليا تشافيز اضطراب ما بعد الصدمة وقلقاً واكتئاباً وإصابات شخصية أخرى.

Ad

وتخضع "ساوث وست"، التي مقرها دالاس، لتدقيق مكثف منذ انفجار محرك طائرتها (بوينغ 737-700) خلال رحلتها في 17 الجاري، مما أدى إلى تحطم إحدى نوافدها وتطاير شظايا.

ولقيت الراكبة جينيفر ريوردان حتفها، وكانت ضمن 149 شخصاً على متن الطائرة. وأثار الحادث مخاوف بشأن سلامة المحركات المماثلة. ويجري منظمون داخل الهيئة القومية لسلامة النقل تحقيقاً في الحادث.

وذكرت "ساوث وست"، أمس الأول، أن "تركيزنا مازال على العمل مع الهيئة القومية لسلامة النقل لدعم تحقيقها. لا يمكننا التعليق على أي دعوى قضائية وشيكة. سلامة وأمن موظفينا وعملائنا أهم أولوياتنا دائماً".

وأوردت الدعوى أيضاً أسماء شركات سافران الفرنسية وجنرال إليكتريك أفييشن وسي.إف.إم انترناشيونال، وهي الشركات التي وراء المحرك الذي انفجر.

وتقول الدعوى إن "ساوث وست" وشركات تصنيع المحرك "قدمت الأرباح والأعمال" على سلامة الركاب، واستمرت في تشغيل المحرك"، حتى في الوقت الذي كان هناك تأكيد بوجود وضع غير آمن.