استعاد الدحيل، بطل الدوري القطري لكرة القدم، كأس قطر، بعد فوزه أمس الأول في المباراة النهائية على السد 2-1، باحتساب ركلة جزاء في الوقت القاتل، بعد الاستعانة بتقنية الفيديو.

وجاء هدف الفوز في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع (90+10) بقرار من حكم الفيديو، الذي احتسب ركلة جزاء نتيجة تدخل المدافع الإيراني مرتضي محمد ضد المغربي يوسف العربي.

Ad

ولم يحتسب حكم الساحة أي شيء، واستمر اللعب لحوالي ثلاث دقائق، ليفاجأ به الجميع يشير إلى حكم الفيديو ويعيد الكرة إلى منطقة جزاء السد، بعد أن كانت على حدود منطقة الدحيل.

وتسبب القرار الجديد في توتر لدى لاعبي السد، الذين اعترضوا، ما دفع الحكم إلى طرد قائد الفريق الإسباني تشافي هرنانديز، وزميله الجزائري بغداد بونجاح، إضافة إلى المدرب البرتغالي أوزفالدوا فيريرا.

وتقدم السد عبر حسن الهيدوس (19)، وسجل إسماعيل محمد (78) ويوسف العربي (90+10 من ركلة جزاء) هدفي الدحيل.

وطبقت تقنية حكم الفيديو للمرة الأولى في نصف نهائي البطولة بمباراة السد والريان، وتدخل حكم الفيديو 3 مرات، وألغى هدفا لكل فريق. فيما لم تشهد المباراة الثانية بين الدحيل والغرافة أي حالة.

وعقب المباراة، قال الجزائري جمال بلماضي، مدرب الدحيل: "السد ومدربه رحبا بتقنية حكم الفيديو بعد فوزهم على الريان في نصف النهائي، علما بأن حكم الفيديو ألغى هدفا للريان".

وأضاف: "من المفترض أن يلتزم السد بهذه التقنية طالما رحب بها منذ البداية، وأبدى مسؤولوه ومدربهم موافقتهم على تطبيقها".

وانتقد بلماضي اعتراض لاعبي السد على القرار، وقال: "هناك تجاوزات حدثت من بعض لاعبي السد ضدنا أيضا، وعلى اتحاد الكرة محاسبتهم ومعاقبتهم".

في المقابل، شن البرتغالي فيريرا هجوما على حكام المباراة، وقال للموقع الرسمي الخاص بالسد: "خسرنا المباراة النهائية بركلة جزاء وهمية. ركلة جزاء لم يكن لها وجود أصلا، ولم يكن هناك ما يبرر قرار الحكم".

وتابع: "أنا أشفق على حكم المباراة، بسبب تقنية الفيديو، واستخدامها في مباريات نهائية وحاسمة تقود إلى الألقاب"، مطالبا بالمزيد من التدريب على هذه التقنية.