نسرين أمين: جلست مع قارئة فنجان من أجل «الشارع اللي ورانا»

•تنتظر عرض فيلم «سوق الجمعة»

نشر في 01-05-2018
آخر تحديث 01-05-2018 | 03:00
نسرين أمين
نسرين أمين
تتابع نسرين أمين ردود الفعل على تجربتها الدرامية الجديدة «الشارع اللي ورانا» التي تعرض راهناً على الشاشات.
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث الفنانة المصرية عن المسلسل، إضافة إلى مشاريعها الفنية المقبلة بين الدراما والسينما.
حدثينا عن شخصية سناء في مسلسل «الشارع اللي ورانا» واستقبال الجمهور لها.

خطف العمل الجمهور من الحلقة الأولى كما خطفنا عند قراءته لمتابعة أحداثه، وهو أمر يُحسب لفريق العمل. جذبتني شخصية سناء منذ اطلعت على السيناريو، وكنت حريصة على أن أقدمها بالطريقة المناسبة، وساعدني في ذلك مجدي الهواري، فهو مخرج متمكن يستطيع إخراج أفضل ما لدى الممثل إزاء الكاميرا ويهتم بالتفاصيل الدقيقة في كل دور ولا يترك أي أمر للمصادفة. حتى أن الجمهور يناديني سناء في الشارع، ما أعتبره أكبر دليل على النجاح.

كيف تحضّرت للدور؟

أعرف سيدات في حياتي يشبهن سناء، لذا استلهمت أداءها منهن. كذلك جلست مع قارئات فنجان وكف لأعرف طبيعة عملهن وتناقشت معهن طويلاً للاستفادة مما يسردنه لي سواء الانفعالات أو بعض التفاصيل عن حياتهن الشخصية وطريقة تعاملهن مع المواقف التي يتعرضن لها. أفادتني هذه الجلسات كثيراً إلى جانب مناقشاتي مع المخرج.

ألم تقلقي من الظهور من دون ماكياج في غالبية الأحداث؟

طبيعة الشخصية تفرض الملابس والأكسسوار. أقدِّم الدور كما يجب أن يكون لخدمة العمل فنياً، فيما اعتماد إطلالة غير مناسبة للشخصية ينتقص منها فنياً ويسيء إلى المشروع كله.

هل وضعت كلمة «حلويات» التي ترددها سناء كثيراً؟

وضعها السيناريست حاتم حافظ. وصلني السيناريو متكاملاً ومليئاً بتفاصيل ثرية للشخصية. هنا يجب أن أذكر اهتمام المؤلف بأدق تفاصيل كل شخصية، ما انعكس على الأدوار الرئيسة كافة، والعمق الذي كتبت به الشخصيات هو السبب الرئيس لشعور الجمهور بها.

ألم تقلقي من الغموض والتشويق في الأحداث، خصوصاً أن ذلك يشكِّل سلاحاً ذا حدين؟

عندما يحظى الممثل بمخرج شاطر يجب أن يثق به، ومجدي الهواري هو سبب نجاح المسلسل وخروجه بصورة تجذب المشاهد بصرياً. شخصياً، لم أشعر بالقلق إطلاقاً لإدراكي أنني أعمل مع فريق محترف إزاء الكاميرا وخلفها.

حدثينا عن تجربتك في «عزمي وأشجان».

مسلسل كوميدي أشارك فيه مع حسن الرداد وإيمي سمير غانم. يشكِّل تجربة مهمة بالنسبة إليّ أتمنى أن تحقق النجاح عند عرضها في رمضان، وأصوِّر دوري بشكل مكثف راهناً.

قدّمت البطولة في «عائلة زيزو» وتراجعت عنها في «عزمي واشجان» و{الشارع اللي ورانا».

لا أفكر بمساحة الدور عندما يُعرض عليّ أي عمل درامي، بل تهمني الشخصية وتأثيرها في الأحداث، ولا أمانع من تقديم أي دور بشرط أن يضيف إليّ على المستوى الفني.

قدمت في «عائلة زيزو» شخصية أكبر في العمر من شخصيتك الحقيقة.

أحرص على تقديم أدوار متنوعة وغير متوقعة مني وبمراحل عمرية مختلفة. لم يقلقني تجسيد دور الأم لاثنين من الشباب، وشكّل ذلك مفاجأة للجمهور وتلقيت ردود فعل إيجابية حوله.

فيلم

ماذا عن مشروعك السينمائي الجديد «سوق الجمعة»؟

انتهيت من تصوير دوري فيه مع المخرج سامح عبدالعزيز الذي أعتز بالتعاون معه، وأعتبره أحد أكثر المخرجين المتميزين القادرين على إخراج أفضل ما لدى الفنان من طاقة، ويتمتع برؤية صائبة في التعامل مع المشاهد المختلفة بغض النظر عن صعوبتها.

ودورك فيه؟

يرصد الفيلم مجموعة حكايات من سوق الجمعة في قالب اجتماعي. أجسد شخصية نعمة، فتاة تعمل في السوق وتواجه صعوبات تحاول التغلب عليها، مرتبطة بالمحيطين بها أو بظروفها ووضعها المالي.

ربما يجد البعض تفاصيل الفيلم قريبة من أعمال أخرى قدّمها سامح عبد العزيز. ما رأيك؟

تدور أحداث الفيلم في يوم واحد، وتتضمن تفاصيل كثيرة وحكايات مرتبطة بفريق العمل الذي لا يشبه فريق أي فيلم قدّمه سامح سابقاً. كذلك تحمل القصة اختلافاً عن تجاربه السابقة، والجمهور سيتأكد من ذلك مع عرض الفيلم قريباً في الصالات.

كيف توفقين في التصوير بين أكثر من عمل في السينما والتلفزيون؟

لا أرتبط عادة بأكثر من عمل في الوقت نفسه، واحرص على التركيز في مشروع واحد. لكن إن اضطررت إلى ذلك بسبب تأجيلات إنتاجية، أوفق بين مواعيد التصوير كي لا أعطِّل أياً منها. إلا أن هذا الأمر لا يتكرَّر كثيراً.

مسرح

بسؤالها عما إذا كانت تخطط لمشاريع مسرحية، تقول أمين في هذا الشأن: «المسرح خطوة مهمة بالنسبة إلى الفنان، لكن يجب التأني فيها لتحصد النجاح المطلوب، خصوصاً أن المسرح يحتاج إلى تفرِّغ ومجهود كبير».

وتؤكد الممثلة المصرية أنها إن وجدت دوراً جيداً فلن تتردد في تقديمه، لكن حتى الآن ليس لديها مشاريع مسرحية قريبة.

انتظروني في رمضان بـ «عزمي وأشجان»

أحرص على تقديم أدوار غير متوقعة
back to top