الغانم: استجوابات الرشيدي والمبارك والصبيح حتى الفجر
«سأكون موجوداً صباح الأربعاء وإذا لم يكن هناك نصاب فسأرفع الجلسة»
توقع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن تنتهي مناقشة الاستجوابات الثلاثة المقدمة إلى وزير النفط وزير الكهرباء والماء، وسمو رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، بالترتيب، فجر أو صباح الغد.وقال الغانم، في تصريح صحافي، "جرت العادة في مجلس الأمة على أن يقدم بند الاستجوابات على بند الأسئلة، وفي بعض الأحيان على الرسائل الواردة، إلا أن ذلك سيكون بقرار من المجلس". وأضاف: "أتوقع أن تنتهي الاستجوابات عند فجر أو صباح الأربعاء، وأيا كان الوقت المتبقي فسأكون موجودا في التاسعة صباح غد، وإذا لم يكن هناك نصاب فسأرفع الجلسة إلى التاسعة والنصف، وبعدها إذا لم يتوفر النصاب فسترفع نهائيا، لكن إن كان هناك نصاب فسنناقش المدرج على جدول الأعمال".
ولفت الى أن "الاستجواب الأول استنفد مدده اللائحية، وأتوقع أن يستمر من 10 إلى 11 ساعة، أما استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء فقد ينتهي عند منتصف الليل، في حين سيمتد الاستجواب الثالث إلى فجر أو صباح الغد".
أول الموقعين
من جهته، طالب النائب شعيب المويزري مقدمي الاستجوابات لسمو رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الشؤون، بضرورة طرح ورقة عدم التعاون مع المبارك والصبيح، "وسأكون من أول الموقعين عليها". وقال المويزري، في تصريح أمس، "إننا على موعد (اليوم) حافل بالاستجوابات التي تعتبر حقا أصيلا لكل نائب من النواب"، مشيرا إلى أن "النواب لهم حق في هذه الاستجوابات الثلاثة".وأضاف أن "الاستجواب الأول سيكون لوزير النفط، وهو مكون من 10 محاور، وسنسمع الاستجواب وطرح المستجوبين وردود الوزير عليهم، وبعدها سأعطي رأيي الشخصي، الذي سيتوافق بكل تأكيد مع قناعتي، سواء مع طرح المستجوبين أو ردود الأخ الوزير، ولا يمكن أن تتأثر قناعتي بأي ضغوط من أي طرف". وأوضح المويزري أن "استجواب سمو رئيس الوزراء من ٦ محاور، والكل يعرف أن سموه استلم ٧ حكومات، والبلد من اردى إلى اردى، من انتشار الظلم والفساد ومحاولات الضغط على الشعب في إصدار القرارات غير المتوافقة وغير الصحيحة على ما يجب على الحكومة أن تلتزم به تجاه الشعب والدولة".وأردف: "خلال الحكومات السبع لم نجد أي تطور أو اي علاج لأي مشكلة نعانيها في كل الجهات الحكومية أو الأحوال المالية والإدارية، وفي عهده صدرت ايضا الكثير من القرارات التي اضرت بالشعب ومستوى الادارة ومقدرات البلد".وأعرب المويزري عن استغرابه من مقولة سمو الرئيس "انه مستاء"، قائلا: "انت مستاء؟ إذن ماذا يقول الشعب؟"، لافتا إلى أن انعكاسات أدائه في الحكومات كان باهتا، ولم يقدم أي حلول للمشاكل التي يعانيها الشعب في جميع المجالات.واستدرك: "أتمنى من الأخ حمدان العازمي أن يقدم ورقة طرح التعاون مع حكومة سمو الرئيس، وإذا لم أكن أول الموقعين عليها فسأكون أحد الموقعين". وتمنى من النواب أن يوقعوا على كتاب عدم التعاون مع رئيس الوزراء، خاصة الذين حاولوا خلال الفترة السابقة معالجة بعض القضايا التي تحدثوا عنها خلال حملاتهم الانتخابية، مثل قضايا الرأي العام والجنسية وغيرها.واعتبر أن الدولة أصبحت دولة أشخاص، يصدرون قرارات بكيفهم، ضاربا مثالا بهيئة البيئة ووزارة الداخلية، "وهذا دليل على أن الحكومة لا ترد على الشعب ولا على ممثليهم"، متسائلا: "كيف تريدون أن نسكت على أداء رئيس الحكومة، وهو بهذا الأداء السلبي الذي اثر على مفاصل الدولة؟".وعن الاستجواب الثالث، أفاد المويزري بأنه لوزيرة الشؤون ويتكون من ثلاثة محاور، وهي منذ ٥ سنوات على نفس النهج، والتجاوزات الادارية والمالية ما زالت مستمرة، "وأتمنى من النائب المستجوب أن يقدم كتاب طرح الثقة، لأنه سيكون من أول الموقعين عليه، خاصة أن اداء الوزيرة سلبي والتنمية منعدمة، ووصلت إلى الصفر مع احترامي للحكومة".وأشار الى ان الوزيرة قد تستخدم أي أسلوب للحفاظ على كرسيها، "واتمنى عدم إثارة النعرة الطائفية، وأتوقع التركيز على هذا الامر حتى تثير النعرة الطائفية بين الأعضاء أو الشعب".وخاطبها قائلا: "يا وزيرة الشؤون إن وحدة الشعب اكبر منك واكبر مني واكبر من الحكومة واكبر من مجلس الأمة وأكبر من كل شيء آخر، ويجب ألا تركزي للدفاع عن نفسك بطرح النعرة الطائفية التي ستمزق وتؤثر سلبا على الوحدة الوطنية".
المويزري يعلن تأييده لعدم التعاون مع المبارك وطرح الثقة بالصبيح... ويتريث بشأن الرشيدي