أكد الوزير المفوض بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مدير إدارة البيئة والموارد المائية بالقطاع الاقتصادي، د. جمال جاب الله، أن القضايا العالقة بين دول الجوار والخاصة بالمياه دائما ما تسعى الجامعة إلى الحوار بشأنها والوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف، ومن تلك القضايا قضية نهر دجلة والفرات مع العراق وسورية وتركيا، والنهر الذي يأتي من إيران.

وأضاف جاب الله، في تصريح صحافي، على هامش اجتماع اللجنة السابعة عشرة لأعمال المؤتمر الثالث للمياه، أننا ندعو دائما في جامعة الدول إلى الجلوس للحوار وإيجاد حلول مناسبة لدول حوض النيل ومشاكل المياه القائمة بين مصر وإثيوبيا، خاصة أن قضية المياه قضية شعوب، والجغرافيا لا تتغير، والاتجاه نحو التعاون بين تلك الدول هو الطريق والسبيل الوحيد في هذا المجال.

Ad

وأوضح أن المؤتمر المائي الثالث في الكويت يهدف إلى تحقيق أمن مائي بين الدول العربية بشكل متكامل، ومواجهة التحديات في هذا المجال مستقبلا.

وأشار إلى أن المؤتمر سيكون دافعا للوقوف على التحديات التي تواجه الدول العربية من أجل تحقيق الأمن المائي العربي، ووضع الحلول واستشراف المستقبل بأسلوب تعاوني بينها، الأمر الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن الغذائي بالعالم العربي.

وأضاف أن بند "سرقة المياه العربية من قبل إسرائيل" بند دائم على جدول أعمال وزراء المياه العرب، وسيتم مناقشته من أجل اتخاذ قرارات بشأن تلك القضية، إضافة إلى تدريب المفوضين إذا كانت هناك مفاوضات بهذا الشأن.

وأوضح أنه بالنسبة إلى القضايا المتعلقة بدولة الاحتلال الإسرائيلي فيتم مواجهتها من خلال المجتمعات الدولية، ومن خلال المنظمات الدولية الأخرى، مبينا أنه يتم التشاور بين الدول العربية وطرح السيناريوهات بشأن تلك القضايا، كما أننا ننسق مع الدول المؤيدة لموقفنا، ونتخذ بذلك قرارا على المستوى الدولي.