مؤشرات البورصة خضراء... والسيولة 17 مليون دينار

سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة مكاسب بنهاية تعاملات أمس، وربح المؤشر العام نسبة 0.36 في المئة تعادل ارتفاعا بـ 17.25 نقطة، ليقفل على مستوى 4799.05 نقطة، وبسيولة هي الأعلى منذ تقسيم السوق بداية هذا الشهر بلغت 17 مليون دينار تداولت كمية أسهم هي ثاني أعلى كمية متداولة خلال شهر بلغت 96.6 مليون سهم نفذت من خلال 4149 صفقة، وكانت مكاسب المؤشر العام مدعومة بنمو مؤشر السوق الأول الذي حقق ارتفاعا بنسبة 0.08 في المئة فقط تساوي 3.97 صفقة، ليقفل على مستوى 4778.66 صفقة بقيمة هي الأعلى خلال شهر الشهر الماضي، بلغت 13.2 مليون دينار تداولت حوالي 30 مليون سهم بقيمة 1684 صفقة، وكان الدعم الرئيس من مؤشر السوق الرئيس الذي ربح نسبة 0.86 في المئة هي الأعلى منذ إطلاقه تعادل 41.31 نقطة، ليقفل على مستوى 4843.9 نقطة، متداولا 67 مليون سهم بقيمة 3.7 ملايين دينار عبر 2455 صفقة.

تباين في الأداء

وبالرغم من ارتفاع السيولة القياسي في بورصة الكويت خلال هذا الشهر وتجاوزها معدلاتها السابقة، وأعلى مستوياتها، فإن الأداء جاء متباينا في السوق الأول، وربحت بعض الأسهم في قطاع المصارف، التي اجتذبت السيولة، حيث حقق «أجيليتي» أفضل نمو له بنسبة فاقت 2.2 في المئة، وارتفع «بيتك» و«الوطني»، بينما تراجع سهما زين وأهلى متحد بنسب واضحة، في حين تراجع معظم الأسهم النشيطة في السوق الرئيس، وبنسبة كبيرة مثل أعيان ومنازل وآن، مما أضفى على السوق سمة التباين، وبغير ما انتهت اليه المؤشرات الرئيسة التى دعمت من خلال أسهم مرتفعة بنسب كبيرة بالسوق الرئيس، لتدفع بمؤشره، بينما استقر السوق الأول فقط على اللون الأخضر، وانتهى العام الى الاستفادة من السوق الرئيس، ليحقق نموا جيدا خلال ثاني جلسات الاسبوع، وسط سيولة عالية متوزعة بين البيع والشراء وتبديل المراكز على حد سواء.

خليجيا نجح مؤشرا سوقي الكويت ودبي في تحقيق مكاسب، حيث استفاد الأخير من إعلانات بعض شركات العقارات الفصلية، خصوصا أعمار للتطوير، الذي حقق نموا كبيرا، بينما على الطرف الآخر تراجعت مؤشرات بقية اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، وسط خسائر لأسعار النفط في بداية تعاملاتها الاسبوعية بنسبة فاقت 1 في المئة على مؤشري القياس برنت ونايمكس الأميركي.

أداء القطاعات

تلونت القطاعات باللون الأخضر في جلسة أمس، حيث ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات هي مواد اساسية بـ 17.5 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 14.6 نقطة، وصناعة بـ 14.4 نقطة، وخدمات مالية بـ 4.7 نقاط، واتصالات بـ 3.4 نقاط، والنفط والغاز بـ 2.6 نقطة، وبنوك ب 0.72 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تأمين بـ 13.3 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 0.54 نقطة، وعقار بـ 0.45 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 2.6 مليون دينار، وبنمو بنسبة 0.13 في المئة، تلاه سهم زين بتداول 2.6 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 0.26 في المئة، ثم سهم بيتك متداولا 2.5 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 0.39 في المئة، ورابعا سهم أجيليتي بتداولات بلغت 1.9 مليون دينار، وبأرباح بنسبة 2.7 في المئة، وأخيرا سهم أهلي متحد بتداول 952 ألف دينار، وبانخفاض بنسبة 2.2 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم أعيان، حيث تداول بكمية بلغت 9 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 5.7 في المئة، وجاء ثانيا سهم منازل بتداول 8 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 7.7 في المئة، وجاء ثالثا سهم أبيار بتداول 7.7 ملايين سهم، بانخفاض بنسبة 1 في المئة، وجاء رابعا سهم آن متداولا 6.8 ملايين سهم، متراجعا بنسبة 0.48 في المئة، وجاء خامسا سهم زين بتداول 6.7 ملايين سهم، منخفضا بنسبة 0.26 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم إيفكت، حيث ارتفع بنسبة 50.3 في المئة، تلاه سهم م سلطان بنسبة 22 في المئة، ثم سهم قابضة م ك بنسبة 9.7 في المئة، ورابعا سهم فيوشتر كيد بنسبة 9.6 في المئة، وأخيرا سهم تمدين ع بنسبة 9.4 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم مراكز، حيث انخفض بنسبة 10.3 في المئة، تلاه سهم مشاعر بنسبة 10 في المئة، ثم سهم قيوين أ بنسبة 9.9 في المئة، ورابعا سهم تحصيلات بنسبة 9.7 في المئة وأخيرا سهم ع عقارية بنسبة 9.1 في المئة.