«مغامرات أيوب»... دراما إذاعية من وحي قصص «السندباد»

بدأ ظهر أمس تسجيل أولى حلقات المسلسل الدرامي "مغامرات أيوب"، في استديو صقر الرشود بإذاعة الكويت، وهو العمل الخامس في دورة برامج رمضان الإذاعية، ومن بطولة الفنانين جاسم النبهان وداود حسين ومرام، بالاشتراك مع عبير الجندي ومجموعة من الفنانين.

والعمل من تأليف أحمد إيراج وإخراج خالد المفيدي، وسيتم بث حلقاته عبر أثير إذاعة البرنامج العام الساعة الثالثة عصراً طوال أيام شهر رمضان الكريم على تردد 89،5 إف إم.

حضر تسجيل المسلسل الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك، الذي أكد أهمية مثل هذه النوعية من الأعمال في خريطة الدراما الرمضانية، لاسيما أنها موجهة للأسرة عامة، وللأطفال والمراهقين بشكل خاص.

وتدور أحداث المسلسل حول أيوب، وهو شاب في العشرين من عمره يعيش في مدينة اسمها "ميمونستان"، يعمل مع والده التاجر أسعد في المحلات التي يمتلكها، ومن أهم هواياته جمع التحف والآثار من شتى بلدان العالم، وكان يساعده في جمع هذه القطع عمه برهان، وهو شريك والده في التجارة، وكانت مهمته الاساسية شق البحار وجلب البضائع المتنوعة من بلدان المعمورة الى المدينة.

ولم يكن أيوب سعيدا وراضيا عن وضعه كابن تاجر معروف، وكان حلمه أن يلتحق بعمه برهان وأن يركب سفينته العملاقة ليبحر ويكتشف بقاع الأرض التي لم يرها وكان يسمع عنها الكثير من عمه، فقرر ان يغير حياته ويخطو هذه الخطوة ليحقق ذاته ويبدأ تجميع باقي تحفه وآثاره بنفسه.

تبحر السفينة وعلى متنها العم برهان وأيوب ومجموعة من التجار والبحارة لتبدأ رحلتها الجديدة، ولكن شاء القدر أن تتعرض السفينة للغرق ويفترق الجميع، ليجد أيوب نفسه وحيدا على إحدى الجزر، ويبدأ البحث عن عمه والبحارة، لتبدأ مرحلة جديدة من حياته بمروره على اماكن لا يعرفها وشخصيات خيالية والعديد من الأساطير والقصص المعروفة في التراث العربي والعالمي مثل "طير العنقاء، والعملاق الأخضر، والمصباح السحري، ومغارة علي بابا... وغيرها".

وأثناء رحلته الشاقة يتعرف إلى شخصيات إيجابية محبوبة تسانده، وتساعده في إكمال رحلته والبحث عن بلدته وأهله، وفي الوقت نفسه يمر بصراعات متعددة مع قوة الشر التي تقف حجر عثرة في طريق وصوله إلى هدفه، ويستمر صراع الخير والشر، إلى أن ينتهي بأن يهزم "ايوب" وأعوانه كل قوى الشر، ويصلون جميعهم إلى مدينتهم سالمين غانمين.

يذكر أن المسلسل مستوحى من قصص "مغامرات السندباد"، ولكن سيتم طرحه باللهجة المحلية بمعالجة درامية حديثة ليواكب ذائقة المستمع الحديث، ويعتبر هذا النوع من المسلسلات موجها للعائلة بشكل عام وللأطفال والمراهقين بشكل خاص، لما فيه من قصص وشخصيات خيالية، ولا شك أن انسب توقيت لإنتاج مثل هذه النوعية من الأعمال هو شهر رمضان المبارك.