خاص

«طلبة الأسترالية» يطلقون مروحية من تصميمهم وصنعهم

السرهيد لـ الجريدة.: اجتازوا الصعوبات رغم غياب دعم مؤسسات الدولة

نشر في 02-05-2018
آخر تحديث 02-05-2018 | 00:05
دشن مجموعة من طلبة كلية الهندسة في الكلية الأسترالية بالكويت مشروع تخرجهم، من خلال تصميم وصناعة طائرة مروحية تستطيع أن تحمل وزناً يصل إلى 120 كيلوغراماً.
بأفكار شبابية كويتية، استطاع مجموعة من طلبة كلية الهندسة في الكلية الأسترالية بالكويت إنجاز مشروع تخرجهم، من خلال تصميم وصناعة طائرة مروحية تستطيع أن تحمل وزناً يصل الى 120 كيلوغراما.

واستطاع المهندسون ذياب الديحاني وسعود العثمان وفيصل الصقر وفهد الخرينج وريم الخطيب، بإشراف الاستاذ في تخصص «ميكانيك» د. ماجد السرهيد، من تحقيق طموحهم وتطبيق فكرتهم على ارض الواقع، رغم قلة الدعم والامكانيات، محققين نقلة نوعية في افكار مشاريع التخرج التي يقوم فيها الطلبة كل عام باستحداث فكرة جديدة وتشغيلها خارج اسوار الجامعة.

«الجريدة» التقت المشرف والطلبة المهندسين للحديث عن مشروع تخرجهم... وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، قال مشرف مشروع التخرج أستاذ الهندسة الميكانيكية في الكلية الاسترالية بالكويت د. ماجد السرهيد إن الطلبة يتعلمون خلال دراستهم كيفية اجتياز الصعوبات وتطبيق ما درسوه على ارض الواقع قبل تخرجهم، حتى يجتازوا الصعوبات التي تواجههم، مبينا ان الطلبة تحدوا انفسهم من خلال انجاز مشروعهم على الرغم من عدم وجود دعم مادي لهم من مؤسسات الدولة.

من جانبه، ذكر م. ذياب الديحاني «ان فكرة المشروع تولدت من خلال إصرار الزملاء في قسم الهندسة الميكانيكية على تصميم مشروع التخرج لنا كطلبة يكون فريدا من نوعه ومختلفا عن باقي المشاريع التي يقدمها باقي الطلبة في مختلف الجامعات»، مؤكدا ان مشروع طائرة مروحية يعتبر الأول من نوعه على مستوى الكويت بصناعة وتنفيذ طلبة الهندسة، وبدعم ذاتي منهم.

من جانبها، قالت م. ريم الخطيب: «قمنا بدراسة كل المصاريف والتكاليف الخاصة بالمشروع، وبلغت تكلفة المشروع ما يقارب 6 آلاف دينار».

بدوره، لفت م. فهد الخرينج إلى أنه «بعد وضع الخطط الواضحة للمشروع وتسخير الإمكانات المادية من الطلبة أنفسهم قمنا بإحضار المكائن والأجهزة إلى الكويت، وقمنا بصناعة (الشاصي) في الشويخ».

وأكد الخرينج أنه «بعد التجارب التي قمنا بها، نجحنا في انجاز المشروع الذي يستطيع ان يحمل شخصاً وزنه 120 كيلوغراما».

وقال م. فيصل الصقر: «قمنا بتجربة مشروع التخرج بوزن 50 كيلوغراما بكل نجاح، دون أي مشاكل تذكر»، موضحا أن «التجربة الثانية كانت مغامرة من خلال ركوب شخص على الطائرة لتجربة قيادتها في الهواء، إلا أننا لم نرتفع بها عاليا، مجرد مترين، حرصا منا على أمن وسلامة راكبها».

أما م. سعود العثمان فأشار إلى أن بعض الدول تستخدم هذه الإمكانيات التي قمنا بها في المشروع، وخاصة في إمارة دبي بالامارات العربية المتحدة، من خلال استخدامها كدورية شرطة، ويتم استخدامها في الوقت الحالي من أجل حماية المنشآت، وتنقل العسكريين في المنشآت، والمنشآت النفطية، ويمكن أن يتم استخدامها في المستقبل كوسيلة نقل، لافتا إلى أن مدة طيرانها قرابة 20 دقيقة مستمرة، وإذا وجدنا دعما في الكويت يمكن أن نقوم بتكبير هذا المشروع بإمكانيات أكثر.

المشروع هو الأول من نوعه على مستوى الكويت بصناعة ودعم ذاتي الديحاني
back to top