أكد مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات المجلس البلدي 2018، رئيس اللجنة الفنية السابق فهد الصانع أنه يعمل من أجل مصلحة وخدمة الوطن والمواطن، معتبرا أن هذا شرف له، ووسام على صدره، وليس منّة منه، بل واجب عليه.وبيّن الصانع، خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة كيفان بندوة تحت عنوان "للعهد حافظاً"، أنه يقف أمام تحدٍّ، باعتبار الدائرة الثالثة نبض الوطن، ومناطقها تمثل العصب الحيوي في البلاد، مؤكدا أن هذه الانتخابات تحمل تنافسا كبيرا بين مرشحيها، وتعتبر غير مسبوقة، والكل يرتكز على قواعده الانتخابية. وقال إنه "بهمة وعزيمة الناخبين والناخبات ستعيدون أخاكم وولدكم فهد الصانع إلى المجلس البلدي لدورة أخرى، لنستمر معكم في مسيرة بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته، ومقدراته نحو تحقيق حلم الكويت".
المشاريع المستقبلية
وأضاف: "يجب علينا الانطلاق من جديد لمتابعة إنجاز مشروع مدينة الحرير، ومنطقة جنوب عبدالله المبارك السكنية، ومدن جنوب صباح الأحمد، وجنوب المطلاع، وتوسعة مدينة شمال المطلاع السكنية، وقطعتي 3 و4 بمنطقة خيطان، والمنطقة المركزية الواقعة بين مدينتي صباح الأحمد والخيران السكنيتين، لأنها من المشاريع المستقبلية التي يجب التركيز عليها والاهتمام بها، والتي تم إقرارها في المجلس السابق مع مشاريع إسكانية أخرى". وزاد: "كل ما سأقوم به هو تحقيق حلم أهلي، أهل الكويت الأوفياء في عدة مجالات، ومن هنا لابد من بدء تحويل المدن في الكويت إلى مدن ذكية تستخدم التكنولوجيا في الخدمات الحكومية لتقليل هدر الموارد ورفع مستوى الرفاهية".ولفت إلى أن "من أبرز القضايا التي سيعمل عليها جاهداً هي فئـة الشباب، وتخصيص المزيد من المساحات للأندية الرياضية والأماكن الترفيهية والأماكن الخدمية الأخرى، والتركيز على تنمية مواهبهم الفكرية والاجتماعية من خلال تخصيص المزيد من المراكز الثقافية والتعليمية، والعمل على سرعة تطبيق الحكومة الإلكترونيةِ في نظم واختصاصات البلدية". وشدد على المساهمة في حل مشكلة البطالة، وتأخر الأعمال التي تمثل هاجسا مخيفا للكثير من الشباب، عبر إقرار المزيد من القرارات المنظمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لهم، ودعمها عبر المزيد من المشاريع الحيوية والمستقبلية مثل مشروع شارع عبدالله الأحمد، وإنجاز وتطوير وتحديث منطقة الشويخ والري الخدمية والحرفية والتجارية، ومشروع خليج الصليبيخات، وبرايح سالم في منطقة السالمية.وأكد أن هذه المشاريع ستساهم في تحقيق تطلعات الشباب الكويتيين حديثي التخرج وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة عبر إيجاد فرص عمل للشباب.حقوق المرأة
وأضاف: "لا يخفى على أحد أن المرأة الكويتية تحتاج إلى تبني حقوقها المسلوبة في السكن والعيش الكــريم والاستقرار، وسنواصل ما قدمناه جاهدين لإنصاف أخوات الرجال بجميع حقوقهن، ولن ننسى إخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين نعد بإنصافهم وإعطائهم حقوقهم كاملة غير منقوصة، بما يكفل لهم حياة إنسانية كريمة تمكّنهم من الاندماج في المجتمع والاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم مهما كانت".وأشار الصانع إلى ما بذله اعضاء المجلس السابق، لا سيما لجهة توفير الخدمات السكنية التي تناسب المعيشة الكريمة للجميع، بقوله: "لقد أنجزنا من خلال اللجنة الفنية في المجلس الماضي العديد من المشاريع والطلبات الحكومية والخاصة، ولعل أبرزها ما لا يقل عن 6 مشاريع إسكانية، واعتماد مشروع مسار السكة الحديدية لدولة الكويت، وتخصيص عدة مواقع لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وذلك لخدمة أبناء هذا الوطن الغالي".وقال إن "يوم السبت 12 الجاري هو اليوم الفاصل الذي تقررون فيه وترسمون السياسة لأخيكم وابنكم فهد الذي يحتاج منكم إلى الفزعة والوقفة الجادة في هذا اليوم، لنكمل مسيرة (حلم الكويت)، وإننا لنفخر أنا وإخواني أعضاء المجلس البلدي السابق، بأنه من أكثر المجالس البلدية التي أقرت العديد من المشاريع الإسكانية في جنوب البلاد وشمالها، تفوق عدد الطلبات المستحقة لدى المؤسسة العامة للرعاية السكنية، وتلك المشاريع قد تم تسليمها إلى المؤسسة بعد إقرارها من المجلس".