الأزمة الكويتية - الفلبينية في طريقها للحل

الجارالله يلتقي المستشار الرئاسي للعمال الفلبينيين بالخارج

نشر في 02-05-2018
آخر تحديث 02-05-2018 | 00:00
الجارالله خلال لقائه المستشار الرئاسي للعمال الفلبينيين
الجارالله خلال لقائه المستشار الرئاسي للعمال الفلبينيين
عادت الأزمة الكويتية الفلبينية إلى سكة المعالجة مع تراجع الرئيس رودريغو دوتيرتي عن مواقفه التصعيدية وقوله، وفق ما نسب إليه أمس، «سألتزم الصمت، واتخذ نهجا لطيفا مع الكويت، لأن هناك الكثير من المصالح على المحك».

وتقاطع موقف دوتيرتي مع ترحيب بلاده أمس، على لسان وزير الخارجية آلان بيتر كايتانو، بموقف الكويت الأخير الذي أعلنه مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير ناصر الصبيح للصحافيين قبل يومين، من أن «هناك جزءا كبيرا من سوء الفهم والتضخيم والمبالغة لبعض الأحداث البسيطة أو الفردية وراء الأزمة القائمة مع الفلبين».

ورحب كايتانو أمس بهذا الموقف، وقال في بيان: «هذه البادرة من جانب الكويت، الدولة التي لدينا معها تاريخ مشترك وعلاقات قوية بين الشعبين، ستسمح لنا بالمضي قدما»، مضيفا: «نؤكد صداقتنا مع حكومة الكويت وشعبها. إن قوة هذه الصداقة ستصمد بوجه سوء التفاهم هذا».

وقبل تأزم العلاقات، كانت الكويت والفلبين تتفاوضان على قانون عمل من شأنه رفع الحظر عن سفر الفلبينيين للعمل في الدولة الخليجية.

وأرسلت الفلبين الملايين من مواطنيها للعمل في الخارج، أملا في رواتب لا يمكنهم الحصول عليها في دولتهم الفقيرة نسبيا.

من ناحيته، اجتمع نائب وزير الخارجية، خالد الجارالله، أمس، مع المستشار الرئاسي للعمال الفلبينيين والعاملات الفلبينيات بالخارج، الوزير عبدالله ماماو، الذي يقوم بزيارة البلاد، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث الأزمة الأخيرة في العلاقات بين البلدين، بسبب العمالة.

وأكد الجانبان عمق علاقات الصداقة بين الكويت والفلبين، ورغبتهما المشتركة في توطيدها وتعزيزها وتجاوز الأزمة التي طرأت أخيرا، بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.

حضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير علي السعيد، ومساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم السفير ضاري العجران، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم العمر، وسفير الكويت لدى الفلبين مساعد الذويخ.

back to top