أقامت مواطنة دعوى قضائية ضد طبيب تجميل بإحدى العيادات الخاصة، بطلب تعويض قدره 100 ألف دينار، على خلفية الخطأ الطبي الذي وقع فيه الطبيب، حيث نسي إبرة في الخد الأيسر للمواطنة، بدلا من أن يجري لها غمازة فيه، الأمر الذي دعاها إلى اللجوء لمستشفى البابطين الحكومي لإخراج الإبرة.

وأعلن المحامي عن المواطنة عبدالعزيز العنزي مقاضاته الطبيب، نيابة عن موكلته، بمبلغ 100 ألف دينار، عن الأضرار التي أصابتها من جراء التشوه الذي أصابها بفعل الخطأ الطبي المرتكب منه.

Ad

وقال العنزي، في دعواه التي ستنظرها الدائرة المدنية قريبا، إن موكلته راجعت عيادة الطبيب لإجراء عملية جراحية "غمازة"، وفوجئت بعد انتهاء العملية بنسيان المدعى عليه إبرة خيط في خدها الأيسر، مما أدى إلى إصابتها بتشوه شديد في وجهها، فضلا عن شعورها بآلام حادة وتورم كبير في خدها.

وزاد: "ان موكلتي بعد خروجها من عيادة المدعى عليه ذهبت إلى مستشفى حكومي، ولم يستطع الأطباء إخراج الإبرة، وذهبت إلى عيادة المدعى عليه، وللأسف فشل في إخراجها، واكتفى بتحويلها إلى مستشفى البابطين للتجميل والحروق".

وتابع: "لم يستطع الطبيب المختص، في اليوم الثاني على الواقعة، إخراج الإبرة لوجود تورم كبير في خد المدعية، وتم إعطاؤها مسكنات ومضادات لتخفيف الألم، وحينها كانت تعاني آلاما شديدة، فضلا عن معاناة نفسية تمثلت في حركة الإبرة داخل خدها بشكل واضح، ولم يتم إخراجها إلا في اليوم الخامس من العملية، التي تسبب فيها المدعى عليه بخطأ طبي فادح، خلف تشوها وتورما في الخد الأيسر للمدعية".

وقدم العنزي، في دعواه، حافظة مستندات تضمنت التقارير الطبية والاشعة التي تؤكد صحة دعواه، والتي اختتمها بالمطالبة بتعويض موكلته 100 الف دينار عن الأضرار النفسية والادبية والمادية التي لحقت بها جراء خطأ الطبيب المدعى عليه.