لا أعلم بالضبط مدى إشغال غرف الفنادق هالأيام، لأن الحر بدأ ورمضان على الأبواب، ووضع مطارنا يكمل الوجه السياحي للديرة، معلناً أن هالديرة ما تسوي أحد يتعنى لها!ولذا، ورأفة بالفنادق، فإنني أقترح تطبيق سياسة ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان...
الحرامية وايد بالديرة اللي منحاش سحبوه من "عتراه"، وما يحتاج أدلة عليهم، فالحكومة لديها أدلة كافية على الحرامية الكبار والصغار، ولكن كما يبدو ليس لديها جدية في القبض عليهم، وبالذات الكبار، ومحاكمتهم ومطالبتهم بإرجاع الأموال التي نهبوها عينك عينك... وخلوهم يسكنون بهذه الفنادق تحت الحراسة!بذلك تضرب الحكومة عصفورين بحجر، تزيد إشغال الفنادق الراكدة، وهم تضرب مثل في الردع والعقوبة.شفتوا كم أنا مهتم بالاقتصاد وأحاول إنعاش قطاع مهم بالبلد؟! ومتأكد أن الاقتصاديين راح يضحكون ويقولون ما عندي سالفة، وأن هذه الفكرة لا تتعدى كتابة مقالة.وكان آراء الخبراء الاقتصاديين فادتنا بشيء، فالديرة مفلسة ونهّابتها منها وفيها، وفقراؤها مازالوا على فقرهم، وعز طموحهم "يالله العافية".بذمتكم هذي حالة... المتنفذ اللي معروف أسرار حرمنته وسرقاته يقلطونه بالمجالس، ويا هلا بوفلان.. تشرفنا، وكل اللي كانوا يشكون ويذمون ويحشّون فيه، يرحبون فيه ويبرزون له مكان في الصدارة، وبعدين يقولون شفيها الديرة!"يبه" الديرة خرابها من أهلها المنافقين واللي يزينون كل فعل شين بتصرفاتهم أمام الحرامية المتنفذين، مع علمهم أن ذلك نفاق في نفاق...فاتقوا الله في هذا البلد وأهله، وكفاكم نفاق "وتلحوس"، وما تسوى عليكم هالمذلة، فالأوراق كلها مكشوفة... فشلتونا!
أخر كلام
الله بالنور : خرابها من أهلها
02-05-2018