أشادت وزارة الخارجية المصرية بالعلاقات مع السودان، وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد أبوزيد إن السفير حمدي لوزا، مساعد الوزير، أبلغ وفدا سودانيا أن علاقات البلدين تمر حاليا بمرحلة من التقارب والدفء، وجار ترجمتها إلى مشروعات عملية، مثل المشروع الاستراتيجي للربط الكهربائي بين البلدين، والعمل على صياغة اتفاق للتعاون الإعلامي، وبحث سبل جعل المنافذ الحدودية بين البلدين منطقة للتنمية المشتركة، وتسهيل حركة المواطنين والبضائع، ودعم وتطوير الملاحة النهرية بين البلدين.

وجاءت الإشادة قبل انعقاد جولة حساسة من المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، غدا، حول سد النهضة الإثيوبي الذي تتخوف القاهرة من تأثيره على حصتها في مياه نهر النيل.

Ad

في سياق قريب، يشارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس التحرير الوطني، التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في جنوب السودان، ضمن عدد محدود من الدول الإفريقية الضامنة لاتفاق «أروشا» لتوحيد الحركة في جوبا.

إلى ذلك، عقد ائتلاف «دعم مصر»، الذي يحوز الأكثرية البرلمانية، اجتماعا أمس لمكتبه السياسي، لحسم قراره بشأن إنشاء حزب سياسي، وقال رئيس الائتلاف محمد زكي السويدي، لـ«الجريدة»، قبل الاجتماع، إن لجنة قانونية تم تشكيلها لهذا الغرض، انتهت من إعداد الدراسة بالإجراءات التي سيتم اتخاذها، مؤكدا أن قرار إنشاء الحزب يهدف إلى «ملء الفراغ السياسي».

ويقول مراقبون إن موافقة الائتلاف على التحول إلى حزب، مع دمج عدد من الأحزاب القائمة بالفعل فيه، سيؤدي إلى ظهور ظهير سياسي كبير للسيسي، يتولى تشكيل الحكومات خلال فترة رئاسته الثانية، التي تبدأ رسميا بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب مايو الجاري.

في غضون ذلك، قال رئيس حزب الوفد بهاء أبوشقة إنه باشر إجراء اتصالات بعدد من النواب المستقلين والأحزاب السياسية، لتشكيل ائتلاف برلماني يقود المعارضة تحت قبة مجلس النواب.

إلى ذلك، أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية بأن الجيش المصري يستعد لعملية واسعة النطاق على حدود غزة وإسرائيل، وأنه أخطر تل أبيب بحشده لعملية كبيرة في المنطقة المتاخمة لغزة وإسرائيل، مبينة أن سكان المستوطنات الإسرائيلية تلقوا تحذيرات من سماع الانفجارات عبر الحدود خلال الأيام والأسابيع المقبلة.