الأزرق دشن تدريباته استعداداً لفلسطين ومصر

دشن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته في السادسة والنصف من مساء أمس على ملعب المرحوم عبدالرجمن البكر باتحاد الكرة، استعداداً لمباراتيه مع منتخبي فلسطين ومصر يومي 11 و25 مايو الجاري.

وعقد مدرب المنتخب الصربي رادي اجتماعا مع اللاعبين قبل انطلاق التدريب، أكد خلاله ثقته الكاملة بهم في تنفيذ فكر الجهاز الفني، خصوصاً أن الفترة المقبلة تتطلب تحقيق الفوز لعودة المنتخب قوياً كما كان.

وطالب رادي اللاعبين ببذل أقصى جهد ممكن لديهم في التدريبات، مؤكداً أن البقاء دائماً سيكون للأفضل، بغض النظر عن العمر، "فالعبرة في الأداء لا في الخبرة".

وشارك في التدريبات 8 لاعبين هم: أحمد الظفيري، وناصر فرج، ورضا هاني، وخالد القحطاني، وفيصل عجب، ويوسف ناصر، ويوسف العنيزان، وفيصل زايد، بالإضافة إلى حارس مرمى منتخب الأولمبي محمد الحجرف، الذي ينتظره مستقبل كبير مع الساحرة المستديرة، بينما غاب بدر المطوع، وحسين كنكوني لأسباب خاصة.

جاء التدريب خفيفاً، حيث أجرى اللاعبون عمليات الإحماء والتسخين فقط، في ظل حرص الجهاز الفني على التدرج في التدريبات، تفادياً لإصابتهم بالإرهاق والإجهاد.

ويواصل المنتخب تدريباته اليوم في نفس موعد ومكان تدريب أمس.

وأكد رادي قبل انطلاق التدريب أنه إذا نجح الاتحاد المصري لكرة القدم في إدراج مباراته مع الأزرق ضمن أجندة الفيفا فسيصبح الأمر جيداً للمنتخبين، وبالطبع ستكون التغييرات محدودة لكل منهما بحد أقصى 6، مؤكداً أن هدف الأزرق في الفترة المقبلة يتمثل في تحقيق الفوز بالمباراتين.

وأشار رادي إلى أنه من الصعوبة أن يستطيع المدربون إرضاء الجميع فيما يخص اختيار اللاعبين، مبينا أنه اختار اللاعبين الأنسب للمنتخب في الفترة الحالية، وهذا الأمر لا يقلل بالطبع من بقية اللاعبين، فباب المنتخب مفتوح على مصراعيه أمام الجميع.

وقال إنه ركز على جميع مباريات كأس سمو الأمير، للوقوف على مستوى اللاعبين، مبيناً أن إقامتها في توقيت واحد، بسبب ضيق الوقت، لم تؤثر في اختياراته على الإطلاق.

واختتم رادي تصريحاته بأنه سيخضع اللاعبين الذين سيتأهل فريقهم للدور النهائي لبرنامج استشفائي، لتجهيزهم للقاء فلسطين.