سقط 12 قتيلاً وعدد من الجرحى في هجوم شنه تنظيم داعش على مفوضية الانتخابات بالعاصمة الليبية طرابلس أمس.وقام عنصر من التنظيم المتطرف بتفجير نفسه داخل مقر المفوضية في منطقة غوط الشعال، قبل أن يتسلل مسلحون آخرون ويشتبكون مع عناصر الأجهزة الأمنية التي تحمي المقر.
وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المدعومة من الأمم المتحدة، الحداد العام لمدة ثلاثة أيام في البلاد على ضحايا الهجوم الإرهابي.ودان رئيس المجلس فايز السراج الاعتداء الذي اعتبره «محاولة يائسة لتعطيل المسار الديمقراطي، وإجهاض التجربة الديمقراطية في مهدها».وجاء الهجوم بعد يومين من إعلان المجموعة الرباعية - الاتحادان الأوروبي والإفريقي، والجامعة العربية، والأمم المتحدة - بشأن ليبيا، عقب اجتماع بالقاهرة، تمسكها بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ليبية قبل نهاية العام الحالي.
ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط فوضى أمنية، حيث يشهد هجمات لـ «داعش»، واقتتالاً بين كتائب مسلحة.وتتصارع على الشرعية والسلطة في ليبيا قوتان أساسيتان، هما حكومة الوفاق في طرابلس، وقوات القائد خليفة حفتر المدعومة من مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق شرقي البلاد.وتتبنى الأمم المتحدة خطة عمل لإنهاء هذا الصراع، تتضمن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية العام الحالي.وفيما بدا أنه محاولة من تنظيم داعش الإرهابي لاستهداف الانتخابات العراقية، المقررة 12 مايو، فتحت مجموعة مسلحة من التنظيم النار عشوائياً في قضاء الطارمية بحزام بغداد، وقتلت 8 مدنيين.وأعلن «داعش» مسؤوليته عن الاعتداء، زاعماً أنه استهدف «عناصر الحشد العشائري» التابعة لـ «الحشد الشعبي».