حقق مؤشر بورصة الكويت العام ارتفاعا محدودا، أمس، في آخر جلسات الأسبوع بنسبة 0.07 في المئة فقط تعادل 3.3 نقاط، ليقفل على مستوى 4.800.65 نقطة، بسيولة بلغت 9 ملايين دينار متداولا حوالي 60 مليون سهم عبر 3013 صفقة، وكان مدعوما من خلال السوق الأول الذي ربح ربع نقطة مئوية تقدر بـ 13.46 نقطة، ليقفل على مستوى 4791.84 نقطة، وبسيولة بلغت 6.4 ملايين دينار تداولت 17.3 مليون سهم نفذت عبر 1296 صفقة، بينما تراجع مؤشر السوق الرئيس بثلث نقطة مئوية، مما قلص مكاسب المؤشر العام وخسر «الرئيس» 15.1 نقطة، ليقفل على مستوى 4815.54 نقطة، وكانت سيولته 2.6 مليون دينار، تداولت 42.1 مليون سهم من خلال 1717 صفقة.

Ad

هدوء الجلسة الأخيرة

وصلت بورصة الكويت الى الجلسة الأخيرة بعد مرحلة من التذبذب الحاد في مستويات السيولة والنشاط على حد سواء، حيث بلغت 18 مليون سهم في بداية الأسبوع، وخلال فترة الإقفالات الشهرية وكذلك النشاط قارب 100 مليون سهم، ثم تراجعت تدريجيا حتى بلغت أدنى مستوياتها خلال نهاية الأسبوع وقبل الدخول على مرحلة جديدة من الإعلانات الفصلية والمصاحبة لفترة تداولات شهر رمضان المبارك، الذي لا تفصلنا عنه سوى 10 جلسات فقط، وشهدت بعض الأسهم حراكا جيدا، خصوصا سهم الاهلى المتحد، وبعد حديث مسؤول في هيئة الاستثمار الكويتية، وهو من الملاك الرئيسين لبنكي بيتك والأهلى المتحد، حيث صرح بأن هيئة الاستثمار لا تمانع مثل هذا الاندماج، مما حرك السهم بقوة أمس، وطغى على أداء بقية الأسهم القيادية، مسجلا ارتفاعا بنسبة قريبة من 3 في المئة، بينما كان تفاعل «بيتك» أقل، وبقي على مستوى نشاطه السابق، واستقر معظم الأسهم في السوق الاول بتوازن، بينما شهد السوق الرئيس فتورا واضحا تميزت خلاله أسهم أعيان وعربية عقارية وأجوان، وانتهى بخسارة أثرت على مكاسب المؤشر العام، لكنه احتفظ باللون الأخضر بدعم من الأسهم النشيطة في السوق الأول.

خليجيا خسرت مؤشرات أسواق الإمارات وقطر بشدة أمس، وبأكثر من نقطة مئوية، بعد تثبيت «الفدرالي الأميركي» سعر الفائدة، وتراجع اسعار النفط بحوالي نقطة مئوية، بعد ارتفاع مخزونات النفط الأميركي بأكثر من المتوقع، وبنسب كبيرة، مما أثر على أداء السوقين، بينما استقرت بقية الأسواق في السعودية ومسقط على خسائر محدودة وربح مؤشرا سوقي الكويت والبحرين.

أداء القطاعات والأسهم

طغت السلبية على أداء القطاعات في جلسة أمس، حيث انخفضت مؤشرات 7 قطاعات هي مواد أساسية بـ 6 نقاط، والنفط والغاز بـ 4.8 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 4.1 نقاط، وخدمات مالية بـ 3.4 نقاط، وتأمين بـ 1.3 نقطة، وعقار بنقطة واحدة، وصناعة بـ 0.63 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 37.5 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 7.4 نقاط، وبنوك بـ 2.4 نقطة، واتصالات بـ 0.31 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 1.3 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 0.38 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 1.2 مليون دينار، وبنمو بنسبة 0.14 في المئة، ثم سهم أهلي متحد متداولا 777 ألف دينار، وبأرباح بنسبة 2.8 في المئة، ورابعا سهم ميزان بتداولات بلغت 661 ألف دينار، وبارتفاع بنسبة 0.98 في المئة، وأخيرا سهم زين بتداول 563 ألف دينار، وبقي السهم مستقرا دون تغير.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم أعيان، حيث تداول بكمية بلغت 7.4 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 3.2 في المئة، وجاء ثانيا سهم أهلي متحد بتداول 4.3 ملايين سهم، ومرتفعا بنسبة 2.8 في المئة، وجاء ثالثا سهم ع عقارية متداولا 3.6 ملايين سهم، وبمكاسب بنسبة 1.8 في المئة، وجاء رابعا سهم أبيار بتداول 2.7 مليون سهم، وبقي مستقرا دون تغير، وجاء خامسا سهم بيتك بتداول 2.6 مليون سهم، وبنمو بنسبة 0.38 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم ايفكت، حيث ارتفع بنسبة 50.3 في المئة، تلاه سهم بيان بنسبة 11.6 في المئة، ثم سهم شارقة أ بنسبة 11.2 في المئة، وأخيرا سهما أسمنت أبيض وتحصيلات بنسبة 9.9 في المئة لكل منهما.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم أعيان ع، حيث انخفض بنسبة 10.4 في المئة، تلاه سهم أموال بنسبة 6.9 في المئة، ثم سهم بورتلاند بنسبة 6.2 في المئة، وأخيرا سهما بيت الطاقة وم سلطان بنسبة 5.6 في المئة لكليهما.