سجلت الأسهم في دبي أمس، أكبر تراجع لها في 27 شهراً على خلفية تذبذب الأسعار في سوق العقارات، كذلك انخفاض مستويات السيولة النقدية.

وأنهى سوق دبي المالي تعاملاته بانخفاض بنسبة 1.86 في المئة عند 2947.99 نقطة، أي أقل من حاجز الثلاثة آلاف نقطة، الذي يعتبر محطة رئيسية لقياس التعاملات.

Ad

وسجلت بورصة دبي تراجعاً بنسبة 3.1 في المئة مع نهاية الأسبوع. وقال الباحث في المركز المالي الكويتي «إم.آر راغو» لوكالة فرانس برس إن «أسعار العقارات (في دبي) تراجعت، فأصبح السوق راكداً».

وشهد سوق العقارات المبيعة على الخرائط في دبي تراجعاً بنسبة 46 في المئة في الربع الأول من 2018، بينما تراجع سوق العقارات الجاهزة بنسبة 24 في المئة. ويعتبر سوق العقارات أحد أعمدة اقتصاد الإمارة، التي لا تعتمد على النفط.

ويرى محللون، أن تقارير حول قيام رجال أعمال بنقل رؤوس أموالهم إلى السعودية التي تشهد تحولاً اقتصادياً، يساهم أيضاً في تراجع سوق العقارات.

وبحسب تقارير محلية، فان مستويات السيولة النقدية تراجعت بنحو 35 بالمئة في أبريل وحده.