«التربية»: حرمان الطالب يسري على من يُضبط بهواتف أو سماعات

العازمي افتتح مبنى «تعليمية العاصمة» الجديد وأكد توفير البيئة المناسبة للعاملين

نشر في 04-05-2018
آخر تحديث 04-05-2018 | 00:05
العازمي مفتتحاً المبنى (تصوير ميلاد غالي)
العازمي مفتتحاً المبنى (تصوير ميلاد غالي)
افتتح وزير التربية وزير التعليم العالي، د. حامد العازمي، المبنى الجديد لمنطقة العاصمة التعليمية، مؤكدا حرص الوزارة على توفير البيئة المناسبة للعاملين لأداء عملهم على أكمل وجه لخدمة الطلبة والمراجعين، متمنيا كل التوفيق لهم وللطلبة في اختباراتهم خلال الأسبوع المقبل.

وقال العازمي، في تصريح للصحافيين على هامش الافتتاح، إن المبني الجديد لمنطقة العاصمة التعليمية جاهز لاستقبال المراجعين ومجهز على أعلى مستوى لخدمة العملية التعليمية.

في مجال تربوي آخر، وعلى أعتاب اختبارات نهاية العام الدراسي، أعلنت وزارة التربية أن قرار حرمان الطالب من جميع المجالات الدراسية لن يطبق سوى على الطالب الذي يعثر بحوزته على وسيلة غش ملموسة، مثل الهاتف والسماعات وغيرها من الأجهزة الأخرى.

وقال وكيل "التربية"، الرئيس العام للامتحانات، د. هيثم الأثري، في تصريح له، إنه يجب أن نصنف ظاهرة الغش على أنها ظاهرة سلبية بدأت تنتشر، ويجب اتخاذ إجراء لمواجهتها، خاصة أن اللائحة السابقة لم تكن بالشدة المطلوبة لمواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها، مبينا أنها كانت تعطي الطالب خيارين فقط؛ الأول أن يبقى للإعادة، أو اللجوء إلى الغش، وإذا تم الإمساك به سيكون راسبا في كل الأحوال.

وأضاف الأثري: "إن ثمة من يعتقد أن اللائحة الجديدة بها تعسف على الطلبة، ولكن هذا غير صحيح، ويجب قراءة اللائحة بشكل مستفيض، حيث ترتبط بها 4 جداول، وكل جدول يأتي بأفعال توضح جزاء كل فعل يقوم به الطالب، وهذا الجزاء يتناسب مع ما يرتكبه الطالب من فعل، فإذا كانت المخالفة جسيمة كاستخدام الأجهزة والسماعات تتم المواجهة بشدة وحزم، وتؤدي إلى رسوب الطالب في المجال الدراسي والمجالات الأخرى.

وتمنى الوكيل من أولياء الأمور التأكيد على أبنائهم الطلبة فيما يخص هذا الجانب، قائلا إن التفات الطالب في لجنة الاختبار أو تحدثه مع زميله لن يؤدي به إلى الفصل، ولكن إلى جزاء آخر مناسب مع هذا الأمر، ومبيناً أن الغش أو الغشاش يؤدي إلى زعزعة النظام التعليمي في الكويت، كما يؤدي إلى إحباط الطالب المجتهد، حيث إن اللائحة لم توضع للطالب الغشاش، ولكن للمصلحة العامة وحماية النظام التعليمي في الكويت، وتحفيز الطالب المجتهد على التفوق حتى لا يسلك الطريق ذاته.

وأوضح أن تدوير مديري المدارس الثانوية لن يكون بشكله المجرد، لكن سنشكل لجانا، كما هو معمول به في السابق مع بعض الإضافات، حيث يختارها مديرو المناطق، ولا يشترط أن يكون رؤساؤها من مديري المدارس، موضحا أن هذا الأمر ينطبق فقط على الصف الثاني عشر فقط، ولافتا إلى أن رئيس اللجنة هو من يختار المراقبين والملاحظين.

الخالدي: مبنى ذكي بأعلى المعايير

قالت مديرة منطقة العاصمة التعليمية، بدرية الخالدي، في كلمتها خلال الحفل إن المبنى يعد من المباني الذكية والمصممة وفق أعلى المعايير والمقاييس التي تساهم في دفع عجلة العمل نحو التميز التربوي والجهود التي من شأنها مواصلة رفع كفاءة العملية التعليمية في وزارة التربية.

ولفتت الى أن "العاصمة" تعتبر من المناطق التي تعمل وفق نهج الأسرة الواحدة، والتي يرتكز عملها على روح المبادرة والعطاء.

الأثري: لا تعسف باللائحة... والمنع لا يشمل حالات الحركة أو الالتفات
back to top